الدار البيضاء - ناديا أحمد
أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، صباح الأحد، انخفاض أسعار المحروقات بجميع أنواعها ابتداءً من اليوم 1 شباط/ فبراير.
وصرَّح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، عقب هذا الانخفاض، بأنَّ استمرار تراجع الأسعار النفطية في المغرب من شأنه أن يعطي جرعة أوكسجين قوية للحسابات الخارجية للمغرب.
واعتبر بنكيران في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، أنَّ حكومته محظوظة؛ لأن أسعار النفط انخفضت الى مستويات قياسية مباشرة بعد رفع الدعم الحكومي عن المحروقات، الأمر الذي سينعش احتياطات المغرب من العملة الصعبة، على حد قوله.
وأضاف "إنَّ تأثير تراجع أسعار المحروقات لن يتوقف عند هذا المستوى، بل سيمتد إلى التأثير إيجابًا على القدرة الشرائية للأسر المغربية، على اعتبار أنَّ المغرب استفاد من تراجع أسعار البترول بنسبة 50 في المائة، على الرغم من زيادة سعر صرف الدولار بنسبة 15 في المائة.
وكانت الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة أكدت في بيان لها، أنَّ أسعار الغازوال والبنزين والفيول رقم 2، والفيول رقم 2 الموجه لإنتاج الكهرباء والفيول الخاص، انخفضت ابتداءً من اليوم فاتح شباط/ فبراير/ موضحة أنَّ سعر الغازوال سيتراجع بـ15 سنتيمًا للتر، لينتقل إلى 7,88 درهم للتر الواحد، في حين سيشهد سعر البنزين انخفاضًا بسبع سنتيمات للتر الواحد، ليستقر في 8,91 درهمًا للتر الواحد.
وأوضح البيان، أنَّ سعر الفيول رقم 2، سيشهد انخفاضًا بـ93,25 درهم للطن؛ ليصل إلى 3051,03 درهم للطن، فيما سينخفض سعر الفيول رقم 2 الموجه لإنتاج الكهرباء بـ93,27 درهم للطن؛ ليستقر في 2849,47 درهم للطن، أما سعر الفيول الخاص، فسيشهد تراجعًا بـ335,81 درهمًا للطن، ليصل إلى 3318,49 درهمًا
من جهة ثانية، توقعت وكالة “ستاندرد آند بورز” في تصنيف ائتماني لها أمس السبت، أن يبلغ سعر برميل النفط 55 دولارًا عام 2015، وأضافت الوكالة أنَّ أسعار النفط ستتعافى بشكل بسيط، لتصل إلى 75 دولارًا للبرميل بين عامي 2016 و2018.