الدار البيضاء - جميلة عمر
صرح رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، حكيم عبد المومن، خلال لقاء حول موضوع "صناعة السيارات قاطرة جديدة للاقتصاد الوطني" نظمته أسبوعية ( لافي إيكو ) مساء الاثنين في الدار البيضاء، أنه يتوقع أن تبلغ صادرات قطاع صناعة السيارات في المغرب، مائة مليار درهم في أفق عام 2020 .
و أضاف عبد المومن، أن صادرات هذا القطاع لعام 2012، بلغت فقط 20 مليار درهم، لتنتقل خلال 2015 إلى 50 مليار درهم، وبعد أن أكد أن هذا القطاع أصبح أول قطاع في المغرب في مجال التصدير، أشار إلى أن كل المؤشرات تشير إلى أن صادرات صناعة السيارات يمكن أن تصل الى 60 مليار درهم عام 2016 .
وحسب عبد المومن، فإن قطاع صناعة السيارات يمكنه أن يشكل فعلاً قاطرة للاقتصاد الوطني، وذلك لارتباطه الوثيق بصناعات أخرى "الحديد ، البلاستيك ، النسيج ، الأسلاك الكهربائية ، البطاريات"، و أردف عبد المومن، يضاف إلى ذلك ولوج مهنيي الصناعة المغاربة لهذا القطاع ، وذلك بالنظر للآفاق الواعدة التي يفتحها في عدد من المجالات
وفي سياق متصل، أبرز عبد المومن أن قطاع صناعة السيارات في المملكة ، مكن من خلق 75 ألف فرصة عمل عام 2013، ليتنقل إلى 90 ألف فرصة عمل في عام 2015، مع توقع أن يصل هذا الرقم إلى 175 ألف فرصة عمل في أفق 2020 .
وذكر من جهة أخرى بالتوقيع، مؤخرًا، على ثلاث اتفاقيات شراكة تنخرط من خلالها ثلاث مؤسسات بنكية في دعم المسار التنموي لقطاع السيارات، وذلك عبر المواكبة والتمويل والتحفيز على جلب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية، كما ذكر بالدينامية الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع منذ إطلاق مخطط تسريع التنمية الصناعي ، ودخول فاعلين جدد إلى المغرب.