الدار البيضاء - جميلة عمر
شهدت أسعار الدواجن، خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعا بسبب نفوق عدد منها، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، التي عرفها المغرب منذ أكثر من شهر وانتشار انفلونزا الطيور. و حسب محمد عبود رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، فأن أنفلونزا الطيور، ظهرت في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، ما تسبب آنذاك في ارتفاع أسعار الدجاج والبيض، قبل أن يستورد المكتب الوطني للسلامة الصحية، لقاحًا ضد الوباء، تم توزيعه على المربين بنصف درهم للجرعة الواحدة.
و أردف عبود، أنه رغم تطمينات المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلا أن أنفلونزا الطيور ما زالت موجودة، وهي السبب في وفاة عدد مهم من الدواجن، ما يتسبب في ارتفاع أسعار الدواجن الذي يتراوح ما بين 17 و18 درهم للكيلوغرام الواحد في سوق الجملة.
وأضاف أن الانفلونز تنتشر بشكل كبير بين الدواجن في فصل الصيف، حيث أن الدجاجة أو الكتكوت يأكل ويتنفس من فمه، وعند إصابته بانفلونز، ومع ارتفاع درجة الحرارة، يصعب على التنفس مما يتسبب في نفوق عدد كبير منها .
وبالنسبة الى عدد الدواجن التي نفقت بسبب انفلونزا الطيور، أكد رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، مجموعة من مربي الدواجن لا يبلغون على عدد الدواجن المتوفاة خوفا من تشديد المراقبة على ضيعتهم ومنعهم من بيع الدجاج في السوق.
و أشار عبود إلى أنه بالإضافة لارتفاع درجة الحرارة، وانتشار انفلونزا الطيور،ساهم ارتفاع كلفة إنتاج الدجاج الواحد في ارتفاع أسعار الدجاج، حيث يتم استيراد الكتكوت الواحد ب 10 دراهم، زائد كلفة تربيته، التي ارتفعت إلى 13 درهما للكتكوت الواحد. يشار الى أن سعر الكيلوغرام الواحد للدجاج يصل إلى المستهلك بـ 22 درهم.