الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن ثمن استهلاك الماء والكهرباء لشهر يوليو/تموز الماضي، سجل ارتفاعا بنسبة 1 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. ويعود سبب ارتفاع استهلاك الكهرباء في هذه الفترة، إلى ارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل المواطنين يستعملون مكيفات الهواء.
وأوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يوليو/تموز الماضي، أن مدينة الدار البيضاء، والحسيمة، سجلتا أهم الارتفاعات للمواد الغذائية وغير الغذائية.
وكان المغرب سجل يوم 26 يوليو/تموز الماضي، رقما قياسيا في تاريخ استهلاك المملكة للكهرباء وصل إلى 6050 ميغاوات، أي بزيادة بـ190 ميغاوات، (نحو 3.2 في المائة)، مقارنة بأعلى استهلاك سجله المغرب في التوقيت نفسه ليوم 28 يوليو/تموز الماضي، حيث كان قد تم استهلاك حين تم استهلاك 5860 ميغاواط.
للإشارة شهد شهر يوليو/تموز 2016 الشهر الاكثر حرارة في التاريخ الحديث المغربي، وذلك بسبب ارتفاع الحرارة ، التي هي الأخرى ناتجة عن صعود هواء قاري جاف وساخن من ناحية الجنوب الشرقي، ويعزى أيضا إلى كتلة الهواء التي تفقد رطوبتها عند صعودها سلسلة جبال الأطلس، لتصبح جافة وأكثر سخونة.
فالرياح الآتية من الجنوب عادة ما تكون محملة ببخار الماء، وعند وصول هذه الرياح إلى السفوح الجنوبية لجبال الأطلس ترتفع و تبرد فيتكاثف البخار، ويتحول إلى قطرات ماء تسقط على شكل أمطار، فيتم تحرير الطاقة الحرارية الكامنة في بخار الماء.