الدار البيضاء - جميلة عمر
خرجت جامعة غرف الصيد البحري ببلاغ، في الوقت الذي يتواصل فيه صمت الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري، تشير فيه إلى ارتباط موجة الغلاء في أسعار الأسماك، خلال شهر رمضان الجاري، بسلوكات الوسطاء، داعية السلطات العمومية إلى تحريك آليات المراقبة لمحاربة المضاربة في المواد الاستهلاكية الأساسية.
وأكدت الجامعة أن "أرباب مراكب الصيد لا يتحملون أي مسؤولية في هذا الارتفاع، وأن الأسعار داخل أسواق السمك بالجملة بموانئ الصيد لم تعرف أي زيادة ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة"، حيث عرفت أسعار الأسماك ارتفاعًا صاروخيًا في العاصمة الرباط والدار البيضاء، وبلغت بأسواق الأحياء المتوسطة والشعبية مستويات قياسية في أول أيام رمضان، لتنسف بذلك كليًا طمأنة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بشأن استقرار الأسعار في هذا الشهر.
وكان قد تجاوز سعر السردين 25 درهمًا في معظم الأسواق، وبلغ ثمن "الميرلان" ما بين 55 و60 درهمًا حسب الجهات، بينما وصل سعر الأسماك البيضاء وفواكه البحر إلى أكثر من 150 درهمًا بالنسبة لـ"الكروفيت"، فيما وصلت أثمان "الصول" إلى ما بين 90 و100 درهم للكيلوغرام.