كشفت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، بتنسيق مع السلطات المحلية بإقليمي تنغير، وزاكورة، عن دعمها لـ 1000 أسرة (500 أسرة في كل إقليم)، من خلال توفير مجموعة من المواد التموينية الأساسية والضرورية، وذلك ضمن انخراطها في المجهود التضامني بالمغرب لمواجهة تداعيات وباء فيروس “كورونا” المستجد، وتزامنا مع شهر رمضان الكريم، وفي إطار توجيهات الملك محمد السادس.

وحسب بلاغ أصدرته المؤسسة اليوم الأربعاء،  فقد تطوعت أيضا بشراء بعض اللوازم الطبية الضرورية الخاصة للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد؛ وسلمتها للوحدات الاستشفائية بسيدي احساين بن ناصر ومستشفى بوكافر، ترسيخا لقيم التكافل والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع المغربي في هذه الظرفية الاستثنائية، واستمرارا لروح المسؤولية الوطنية للتصدي لـ”كوفيد-19″.

وقالت المؤسسة في متم بلاغها، “إن المؤسسة في شخص رئيسها وجميع أعضائها تحيي عاليا التزام ساكنة هذه الأقاليم باحترام حالة الطوارئ الصحية ومعها باقي مدن و قرى المملكة الشريفة، وتؤكد بذلك على أنها ستواصل تعبئة جميع مواردها البشرية والمادية لدعم الجهد الوطني لمكافحة الانعكاسات الإقتصادية لانتشار فيروس (كوفيد- 19)، خدمة للصالح العام، وانخراطها التام في الإجراءات المتخذة من قبل الدولة المغربية للتصدي لهذه الجائحة العالمية”.

هذا، وساهمت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، في الصندوق الخاص بتدبير هذه الجائحة، إلى جانب تكفلها بدعم 500 أسرة بإقليم ورززات.

قد يهمك أيضَا :

مواجهة الكوارث تسيطر على غالبية سكان نيويورك واتجاه إلى تخزين المواد التموينية

الشيخ يتوقع انخفاض في أسعار السلع التموينية