كابول ـ أعظم خان
تعاني أفغانستان من أزمة اقتصادية، زادتها حدة إغلاق المصانع وتراجع الإنتاج المحلي وانخفاض الصادرات وارتفاع أسعار الدولار في الأسواق، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية وانخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين.
ودعا العديد من المواطنين الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات والعمل على حل تلك المشاكل الإقتصادية، في وقت تؤكد غرفة التجارة والصناعة الأفغانية أن الإقتصاد الوطني يمر حاليا بوضع جديد، وترى أن زيادة الصادرات أو جذب المساعدات العالمية يمكن أن يحسن الوضع الحالي.
وتشير السلطات الأفغانية إلى أن العقوبات حالت دون تحويل الأموال إلى الخارج لشراء المواد الخام الأساسية، فيما ألقى عدد من التجار اللوم على الشركات الكبرى، بالتسبب بالأزمة الحالية.
ولفت تجار إلى أن باكستان تضع العراقيل وتشكل معضلة كبيرة في التجارة، حيث أوقفت مؤخراً مئات الحاويات من المنتجات الزراعية الأفغانية عند الحدود، إلى أن فسدت البضاعة.
وأدى ارتفاع أسعار السلع، بالإضافة إلى البطالة، إلى زيادة قلق الشعب الافغاني، والخوف من المجاعة والجوع والصقيع في بداية موسم الشتاء.
قد يهمك ايضًا:
قمة دول العشرين تُجدد إلتزامها تجاه أفغانستان وتؤكد دعمها لمحاربة الإرهاب وتقديم المساعدات
انفجار قرب مسجد في مدينة قندوز شمال شرق أفغانستان يُوقع 50 قتيلاً و140 جريحاً