الدار البيضاء - جميلة عمر
اختتمت أعمال الملتقى الثامن لكبار رجال الأعمال الفرنسيين، الذي نُظم على مدى ثلاثة أيام، بعنوان "آفاق المعاملات التجارية المستدامة في ظل التحول نحو المجال الرقمي". ويهدف هذا الملتقى، الذي شارك فيه 600 شخص من أصحاب القرار في المجال الرقمي في فرنسا، إلى دراسة سبل تعزيز المعاملات التجارية والاستفادة من أفضل الخدمات التي يقدمها هذا المجال. وأكد مؤسس الملتقى، هيرفي بلوش، في تصريح إلى وسائل الإعلام، أن هذه الفعالية لقيت نجاحًا كبيرًا، بالنظر إلى المشاركة المكثفة لأصحاب القرار الفرنسيين، مشيرًا إلى أن المشاركين حاولوا، خلال هذا اللقاء، إبراز قيمتين مهمتين لمدينة مراكش، وهما "الحداثة" و"التراث".
وأوضح أن المشاركين أشادوا بمستوى المواضيع التي تم التطرق اليها، والتي كانت ذات فائدة مشتركة بالنظر إلى أنها تناولت، في المقام الأول، احتياجات كبار رجال الأعمال. وأشار إلى أن دورة مراكش تميزت، للمرة الأولى بمشاركة مجموعة من الفاعلين المغاربة العاملين في المملكة وأفريقيا، حيث شكلت لهم هذه المناسبة فرصة للاستفادة من خبرة رجال الأعمال الفرنسيين، والاطلاع على إبداعاتهم واكتشاف خصوصية التكنولوجيا الفرنسية، موضحًا أن هناك اقتراح يتعلق بتوسيع نطاق المشاركة في الدورات المقبلة لوفود من جنسيات أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين في هذا الملتقى هم مديرو الشركات التي تقدم عروضًا للبيع عبر شبكة الإنترنت، أو الشركات التي تشهد تحولاً كبيرًا وسريعًا في المجال الرقمي، بالإضافة إلى تسجيلها رقم معاملات لا يقل عن مليون يورو.