دمشق - المغرب اليوم
قدمت وزارة الكهرباء السورية أحدث حصيلة حول خسائر القطاع بسبب الدمار الذي لحق بالشبكة ومحطات التوليد منذ بدء الأزمة قبل عشر سنوات وسط شكوك في أن الخسائر المعلنة أكبر بكثير من ذلك.وذكرت الوزارة في تقرير نشرته وكالة الأنباء السورية أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة لقطاع الطاقة الكهربائية جراء الحرب بلغ نحو 6.1 تريليون ليرة (24.4 مليار دولار) بعدما كانت الشبكة تغطي نحو 99 في المئة من مساحة البلد.وجاء في التقرير أن الخسائر المباشرة التي تعرض لها القطاع منذ عام 2011 حتى نهاية العام الماضي قدرت بنحو 8.1 مليار دولار فيما كانت حصيلة الخسائر غير المباشرة 16.3 مليار دولار.وقالت الوزارة إن منظومة الكهرباء تستهدف خروج ثلاث محطات توليد من الخدمة في العام 2015، وهي محطة توليد حلب البخارية باستطاعة 1065 ميغاواط ومحطة توليد زيزون في إدلب دارة مركبة بطاقة إنتاج 450 ميغاواط ومحطة توليد التيم في دير الزور الغازية والتي تبلغ طاقة إنتاجها 102 ميغاواط.
وأرجعت وزارة الكهرباء عدم تمكنها من تغطية الطلب المحلي في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية إلى تعرض أربع محطات تحويل رئيسية إلى التخريب والسرقة من قبل "المجموعات الإرهابية المسلحة".وتكافح المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء الحكومية رغم الظروف القاسية من أجل إعادة تأهيل عدد من محطات التوليد المدمرة، حيث تم الشروع في إعادة تأهيل المجموعة الأولى والخامسة من محطة حلب الحرارية.ومن المتوقع أن تدخل المجموعة الخامسة الخدمة قريبا بقدرة إنتاج تبلغ نحو 198 ميغاواط، أما المجموعة الأولى فمن المتوقع دخولها في الخدمة خلال الربع الأول من عام 2022 بنفس طاقة الإنتاج.وتعمل المؤسسة على إنشاء محطة توليد اللاذقية الرستين في اللاذقية بقدرة إنتاج تبلغ 526 ميغاواط، ومن المتوقع أن يدخل الجزء الأول من المحطة عملية الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل بقدرة إنتاج تبلغ 183 ميغاواط.وتتفاوض الحكومة السورية مع نظيرتها الأردنية من أجل مساعدتها على توفير إمدادات الكهرباء والغاز لتشغيل محطات التوليد، وسط أسوأ مرحلة تمر بها البلاد في تأمين المشتقات النفطية التي أثرت على كل مناحي الحياة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أزمة الكهرباء في لبنان تدفع بالحكومة لمقايضة السلع بالوقود لتشغيل المحطات المتوقفة