الرباط - المغرب اليوم
دعت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي، عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، إلى «التدخل لإنقاذ وكالات النقل السياحي من الإفلاس».ووجهت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي، مراسلة إلى عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، لـ«المطالبة بإنقاذ وكالات النقل السياحي من الإفلاس والتدخل لتأجيل سداد قروضها».وذكرت الفيدرالية أن «وكالات النقل السياحي بالمغرب تواجه خطر الإفلاس التام بسبب استمرار تداعيات أزمة كورونا وبسبب الضغوط التي تمارسها بعض المؤسسات المانحة للقروض على المقاولات حيث وصل الأمر ببعضها إلى جر المقاولات إلى القضاء».
وأضافت المراسلة، أن «مقاولات النقل السياحي شبه متوقفة عن العمل منذ ما يزيد عن 9 أشهر بسبب تأثير الجائحة على القطاع السياحي، وكل المؤشرات تؤكد أن الأزمة مازالت مستمرة، مما يجعل أداء أقساط الديون والحفاظ على مناصب الشغل من المستحيلات في هذه الوضعية».وأكدت الفيدرالية، أن «الأبناك والمؤسسات المانحة للقروض طالبت مقاولات عدة للنقل السياحي بإرجاع العربات»، مهددة بـ«حجزها دون أي سند قانوني، متجاهلة القيود والإجراءات التي فرضتها الجائحة على جميع الدول والتي حدت من حرية التنقل والعمل».
وطالبت الفيدرالية بـ«تمديد تأجيل سداد الديون إلى غاية 31 دجنبر 2021»، مشيرة إلى استمرار تفاقم الأزمة داخل القطاع وتوقف حركية السياحة وذلك بسبب دخول دول الاتحاد الأوروبي، باعتبارها أهم سوق بالنسبة للقطاع السياحي المغربي من حيث عدد الزبائن، في المرحلة الثالثة من الحجر الصحي بسبب ظهور طفرة جديدة من فيروس كورونا، وانشغال العالم بعمليات التلقيح، بما فيه المغرب.كما طالبت المراسلة بـ«تمديد استفادة الشغيلة من قروض "ضمان إقلاع"، وتبسيط المساطر، وتخصيص منتوج بنكي مدعم من الدولة يستحضر خصوصية القطاع، والشروع في استخلاص الأقساط بعد سنتين من منح القرض، وتمديد استفادة القطاع من الدعم الشهري المحدد في 2000 درهم إلى ما بعد يونيو المقبل».
قد يهمك أيضَا :
تحويلات مغاربة العالم تشهد استقرارًا رغم استمرار أزمة كورونا