الرباط - المغرب اليوم
بدأ التفاؤل يدب في نفوس صغار الفلاحين بمجموعة من مناطق المغرب، والذين يملكون حقول الصبار أو مايطلق عليه بفاكهة الفقراء، بعد المعطيات المسربة حول مشروع إكثار أصناف الصبار المقاومة للحشرة القرمزية، حيث سيمكن من تزويد الفلاحين بأغراس مقاومة للحشرة القرمزية.
وجاءت أولى البشائر، بتعويض مغروسات الصبار التي قضت عليها الحشرة القرمزية، من قبل عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد والبحري والمياه والغابات، خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى مدينة قلعة السراغنة، حيث يتواجد مشروع تكثير ثمانية أصناف مقاومة لهذه الحشرة، تم تحديدها حديثا قصد إعادة إعمار المساحات المتضررة من الحشرة القرمزية.
المستجدات الجديدة، التي يرى فيها صغار الفلاحين البشارة، ستمكن من إحياء التين الشوكي في المغرب، حيث تعد الفاكهة الطبيعية غنية بالفوائد الصحية، ورخيصة الثمن كذلك، بالمقارنة مع الفواكه الأخرى، لكن الأبحاث الأخيرة في مجال طب التجميل، تؤكد أن الزيوت المستخلصة من بذور التين الشوكي أو “الهندية”، تحتوي على نسبة عالية جدا من فيتامين “إي” المضاد للشيخوخة، وفيتامينات أخرى ضد الأكسدة.
الزيت المستخلص من الهندية او تكناريت، يعد حسب مواقع بحثية عالمية من أغلى الزيوت في العالم حاليا، حيث يصل سعره إلى ألف دولار للتر الواحد، تقريبا 10 آلاف درهم، ما دفع بشركات دولية لتوجيه البوصلة نحو المغرب، لما يتوفر عليه من مؤهلات، فهو يعتبر واحدا من أكبر منتجي ومصدري هذه الفاكهة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا.
قد يهمك ايضا: