الرباط - المغرب اليوم
فوجئ سكان مدينة القنيطرة بالقرار الذي اتخذته مجموعة من شركات "الكابلاج"، والقاضي باستئناف وحداتها للعمل تدريجيا في المنطقة الصناعية، وكذلك بالمناطق الأخرى من قبيل منطقة “بئرامي، وكيلو متلر9"، مشددين على أن مثل هذا القرار يمكن أن يؤدي إلى تزايد حالات الإصابة بالمدينة التي يوجد الوضع بها مستقرا نوعا ما، على غرار باقي مدن جهة الرباط-سلا-القنيطرة.
وعبّر عدد من سكان المدينة عن تخوفهم من هذا القرار الذي اتخذته الوحدات الصناعية لـ”الكابلاج”، مشيرين إلى أن هذا القرار من شأنه أن يفاقم الوضع بالمدينة ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه، بسبب تسجيل حالات جديدة مستقبلا داخل هذه الوحدات الصناعية سواء بالمنطقة الصناعية أو بالمناطق الأخرى.
وطالبوا بمراجعة هذا القرار الذي وصفوه بالمؤسف، لاسيما خلال هذا التوقيت الذي تلزم فيه الحكومة المواطنين باحترام الحجر الصحي، والامتثال لقرارات حالة الطوارئ التي أعلنتها، من أجل التصدي لهذه الجائحة ومنع انتشارها بين المواطنين، لكي لا يزيد عدد الإصابات في التفاقم.
وحسب ما علم الموقع من مصادر مطلعة، فإن أغلب الوحدات بالمنطقة الصناعية ستستأنف عملها يوم الإثنين المقبل، مشددا على أن بعض الشركات هددت مستخدميها بالطرد في حالة إذا لم يعودوا إلى مقرات عملهم واستئنافه بشكل عادي كما في الأيام السابقة للحجر الصحي.
واحتج عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على هذه القرارات التي اتخذتها الوحدات الصناعية، معتبرين أن ذلك يمكن أن يجعل من القنيطرة ونواحيها بؤرة جديدة للوباء المستجد، على غرار باقي الوحدات الصناعية التي سجلت بها بؤر للوباء المستجد مثل مصنع عين السبع في الدار البيضاء، وبعض البؤر بفاس، وطنجة.
قد يهمك أيضَا :
تفاصيل عن الحي المعزول في مدينة القنيطرة في المغرب بسبب كورونا