بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت وزارة النفط العراقية، عن المعدل اليومي للإنتاج والتصدير لشهر شباط/فبراير 2017 الماضي، ويأتي هذا فيما كشف مسؤول نفطي كبير، أن محادثات العراق مع شركة اكسون موبيل النفطية، بشأن تطوير حقلي نفط صغيرين في الجنوب تحرز تقدمًا جيدًا.وأوضح المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، في بيان، أن المعدل اليومي للإنتاج الوطني من النفط الخام لعموم الحقول النفطية في العراق بلغ 4,566 برميلًا في اليوم. وبلغ معدل الصادرات النفطية عبر المنافذ الجنوبية والشمالية 3,869 برميلًا في اليوم . وأضاف جهاد أن العراق ملتزم بقرارات تخفيض الإنتاج المقررة من قبل منظمة "أوبك"، دعمًا لأسعار النفط والسيطرة على تخمة المعروض النفطي في الأسواق العالمية.
وكشف حيان عبد الغني رئيس شركة نفط الجنوب العراقية الحكومية، الأربعاء، أن محادثات العراق مع شركة "اكسون موبيل النفطية"، بشأن تطوير حقلي نفط صغيرين في الجنوب تحرز تقدمًا جيدًا. ويجري العراق محادثات مع اكسون موبيل وبترو تشاينا، بشأن الاستثمار في مشروع بمليارات الدولارات، لتعزيز الإنتاج من حقول نفط اللحيس والناصرية والطوبة ونهر بن عمر وأرطاوي.
وقال عبد الغني للصحافيين في مدينة البصرة جنوب البلاد "لدينا مفاوضات مع شركة اكسون موبيل لأكثر من سنتين، لتطوير حقول أرطاوي ونهر بن عمر، ولقد تمكنا من الوصول إلى نتائج متقدمة". وفي هذه الأثناء، قفزت أسعار النفط بما يزيد عن دولار واحد، الأربعاء، بدعم من هبوط مفاجئ في مخزونات الخام الأميركية وبيانات من وكالة الطاقة الدولية تظهر أن خفض إنتاج منظمة أوبك ربما يدفع سوق النفط إلى تسجيل عجز في النصف الأول من 2017.
وبيّنت الوكالة في تقريرها الشهري "لأولئك الذين يتطلعون إلى استعادة سوق النفط توازنها، فإن الرسالة هي أنهم يجب يتحلوا بالصبر ويلتزموا الهدوء". وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من دولار عن إغلاق يوم الثلاثاء. وبحلول الساعة 1137 بتوقيت غرينتش ارتفع برنت 92 سنتًا إلى 51.84 دولارًا للبرميل، بعدما هبط إلى 50.25 دولارًا خلال تعاملات الجلسة السابقة مسجلًا أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 99 سنتًا إلى 48.71 دولارًا للبرميل، بعدما صعد أيضا بما يزيد عن دولار واحد خلال تعاملات، الأربعاء. وهبط الخام الأميركي، الثلاثاء، إلى 47.09 دولار مسجلًا أدنى مستوى له منذ نوفمبر/ تشرين الثاني. وقالت وكالة الطاقة الدولية إن مخزونات النفط العالمية زادت في يناير/كانون الثاني للمرة الأولى خلال ستة أشهر رغم سريان خفض إنتاج أوبك من الأول من نفس الشهر. لكن أوضحت أنه إذا واصلت أوبك تقييد الإمدادات فإن السوق قد تشهد عجزًا قدره 500 ألف برميل يوميًا في النصف الأول من 2017.