الدار البيضاء - جميلة عمر
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة لكحيل، على هامش لقاء، تحت عنوان " القصور والقصبات"، نُظم في الرواق المغربي المقام في إطار المنتدى العالمي التاسع للعمران، الذي تحتضنه العاصمة الماليزية حتى 13 فبراير الجاري، السبت، في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، أن المغرب اكتسب تجربة رائدة في مجال التعمير والتخطيط الحضري تستمد فعاليتها من تراكمات موروث حضري على مدى مئات السنين ومن خبرة في تثمين هذا التراث والمحافظة عليه، موضحة أن التجربة المغربية في هذا المجال حظيت باهتمام كبير من لدن المشاركين، مشيرة إلى أن مشاركة المغرب في المنتدى تعكس الحضور المتميز للمغرب في المحافل الدولية.
ومن جهة أخرى، قالت كاتبة الدولة إنها تباحثت مع المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للإسكان ومع وزيرة الإسكان الماليزية بشأن القضايا المتعلقة بالإسكان وسبل تطوير التعاون وتبادل الخبرات، وبشأن الجناح المغربي المقام بمناسبة انعقاد المنتدى، أبرزت أنه يعرف إقبالًا كبيرًا من طرف الخبراء الذين أكدوا اهتمامهم بالتجربة المغربية والبرامج التي نفذها المغرب مثل مدن بدون صفيح والسكن الاجتماعي والتخطيط الحضري، فضلًا عن تجربة الوكالات الحضرية في المغرب والجهوية المتقدمة.
وأضافت لكحيل، أن وفد المملكة قدم عددًا من العروض بشأن التجربة المغربية نالت إعجاب المشاركين الذين ينتمون إلى جل دول العالم، ما يعكس أهمية التجربة المغربية في مجالات التنمية البشرية والتخطيط العمراني، ويهدف المنتدى العالمي التاسع للعمران، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل" تحت شعار "مدينه 2030: مدن للجميع، تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد" ، إلى دراسة الحلول والآليات المناسبة لتحسين أداره المدن والمناطق الحضرية.
ويناقش المشاركون سبل تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد "الموئل الثالث"، الذي تمت الموافقة عليه في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، الذي نظم عام 2016 في كيتو في الإكوادور.