أديس أبابا - المغرب اليوم
تستضيف العاصمة الأثيوبية أديس أبابا لقاءات مهمة يعقدها رجال أعمال مغاربة وإثيوبيون، لأول مرة، في إطار "منتدى للتعاون التجاري والاستثماري"، بالتزامن مع زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس، لإثيوبيا والتي بدأها اليوم الجمعة.
وقال وزير الدولة في وزارة الخارجية الإثيوبية، رقاسا كافلي، في كلمة له خلال المنتدى، إن "إثيوبيا والمملكة المغربية تربطهما علاقات تاريخية قديمة وزيارة الملك المغربي ستعزز هذه العلاقات في مختلف المجالات". وأضاف كافلي، أن "الحكومة الإثيوبية وضعت رؤية واضحة للاستثمار، من خلال خطة النمو الثانية التي ستفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات مع المغرب"، لافتا أن بلاده تتمتع بفرص استثمارية كبيرة.
وأكد استعداد بلاده لاستقبال رجال الأعمال المغاربة في مجالات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وقطاعات الطاقة والتصنيع الزراعي، مشيرا أن المنتدى سيكون فرصة جديدة لبناء علاقات وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وأعلنت رئيسة الاتحاد العام للشركات المغربية، مريم بني صلاح شقرون، في كلمة لها خلال المنتدى، استعداد رجال الأعمال المغاربة لإقامة شراكة دائمة مع إثيوبيا. وقالت شقرون، "نحن ملتزمون بإقامة شراكة دائمة مع إثيوبيا في مجالات البنية التحتية، وتجهيز الأغذية والتعدين، وقطاعات الجلود والمنسوجات".
وذكرت أن المغرب تتمتع بخبرة وتجربة في مختلف المجالات، ولديها استعداد للمشاركة مع إثيوبيا. كما أشارت الى أن المنتدى سيكون فرصة لبناء علاقات قوية مع أديس أبابا في المجال التجاري والاستثماري.
وشارك في المنتدى الأول من نوعه بين البلدين، وزير الدولة بالخارجية الإثيوبية، إلى جانب رجال أعمال مغاربة وإثيوبيين، وممثليين عن الغرفة التجارية والجمعيات القطاعية الإثيوبية (ECCSA).
وقد وصل العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أديس أبابا أمس، على رأس وفد كبير، في أول زيارة رسمية للبلاد منذ تنصيبه ملكاً عام 1999. وتستغرق الزيارة 3 أيام، يجري خلالها، الملك محادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، قبل أن يستكمل جولة إفريقية تشمل زيارة مدغشقر، كينيا، ونيجيريا.