الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريس، في نسخة مسبقة من تقريره الجديد الذي قدمه إلى مجلس الأمن حول الصحراء، أن المغرب يواصل الاستثمار في الصحراء، مشددًا على أن سكان المنطقة يستفيدون بشكل مباشر من هذه الاستثمارات، مبرزا أن الاستقرار والهدوء يسود في المنطقة.
وأقر غوتيريس بالجهود التي تقوم بها المملكة للنهوض بالتنمية في الأقاليم الجنوبية، حيث تم إطلاق العديد من المشاريع الاقتصادية خلال السنوات الماضية، وهو الأمر الذي وقف عليه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء هورست كوهلر، لدى زيارته إلى مدن العيون والداخلة والسمارة في يوليو/ تموز من سنة 2018، والذي أورده في تقرير أصدره في أكتوبر من العام ذاته.
وأشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الصحراء، في إطار النموذج التنموي الجديد المرتكز على التنمية المستدامة وتشغيل الشباب.
وتشهد هذه المنطقة إنجاز مشاريع ضخمة بفضل استثمارات عمومية تقدر بـ8 مليارات دولار، وتشمل هذه المشاريع جميع المجالات لاسيما البنيات التحتية والصناعة والصيد البحري والخدمات والزراعة والصحة والتربية والسياحة والنهوض بالثقافة الحسانية.
وأشار الأمين العام، كذلك، إلى قراري البرلمان الأوروبي المعتمدين في 16 يناير/ كانون الثاني و12 فبراير / شباط، من السنة الجارية، والذين وافق من خلالهما على توسيع تنفيذ الاتفاق الزراعي واتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ليشمل الصحراء.
قد يهمك ايضا: