الرباط _ المغرب اليوم
فوجئ المغاربة قبل يومين بارتفاع أسعار زيوت المائدة، ما أجج غضبهم خصوصا أن غالبيتهم يعيش أزمة اقتصادية واجتماعية بفعل تداعيات جائحة كورونا التي ضربت البلاد في مارس من السنة الماضية ولا زالت مستمرة إلى حدود الساعة.وفي هذا الصدد خرج منتجو زيوت المائدة في المغرب بمجموعة من التوضيحات لشرح أسباب الزيادة في أسعار زيوت المائدة في السوق الوطني.
وأوضح منتجو زيوت المائدة في المغرب في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه أنه “نظرا للتحرير الكامل للسوق الوطني الذي يعتمد بشكل كبير على استيراد كل حاجياته من السوق الخارجي على شكل بذور، فول الصويا وعباد الشمس التي يتم طحنها، أو زيوت خام وهذا ما يعرض القطاع بشدة لتقلبات الأسعار العالمية”.وقال منتجو زيوت المائدة إن “هذه المواد الأولية شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار البيع منذ ماي 2020 ،حيث وصلت نسبة زيادة أسعار المواد الأولية الزيتية إلى أكثر من %80”.وعزى منتجو زيوت المائدة هذا الإرتفاع بشكل أساسي إلى “الظروف المناخية السيئة التي أثرت على الإنتاج العالمي لجميع البذور الزيتية، وكذا ارتفاع الطلب على الأسواق العالمية من البلدان المستوردة من أجل توفير مخزون أمني”.وأكد البلاغ أنه “منذ بداية الأزمة الصحية العالمية، استطاع منتجو الزيوت المغاربة تأمين مخزون مهم من المواد الأولية لتفادي حدوث أي نقص في هذه المادة الحيوية، حيث زودوا بذلك السوق الوطني دون أي انقطاع رغم التحديات الجسيمة التي رافقت هذه الظرفية العصيبة.وشدد البلاغ على أنه “في سياق اجتماعي واقتصادي متأثر بالأزمة الصحية، حرص منتجو الزيوت المغاربة على إبقاء الأسعار ثابتة دون تغيير لعدة أشهر على الرغم من الزيادة في أسعار المواد الأولية وذلك بفضل المخزون الذي تم توفيره قبل ارتفاع أسعار المواد الأولية إلى تأخير الزيادة في سعر المنتجات قدر الإمكان”.وأضاف منتجو زيوت المائدة في المغرب أن “هذه الزيادة جرى تطبيقها تدريجيا وباعتدال، وهو ما يعكس زيادة جزئية فقط مقارنةبالارتفاع الحقيقي للمواد الأولية”.وأكد المنتجون الوطنيون لزيت المائدة ” التزامهم الدائم من أجل خدمة المغاربة مع مواصلة بذل جهدهم الكامل للحد من أثر ارتفاع الأسعار العالمية على المستهلك”.
قد يهمك ايضا
4 أسباب لخلط الزيت مع الماء في السيارة
دراسة تكشف عن العلاقة بين تناول زيت الزيتون وخسارة الوزن