الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت مديرية الخزينة والمال الخارجية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أنّ حجم الدين الخارجي العمومي للمغرب بلغ 319.6 مليار درهم في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مقابل 313.8 مليار درهم عند نهاية مارس/آذار 2016.
وأبرزت المديرية، في نشرتها الإحصائية الدورية المتعلقة بالدين الخارجي العمومي في نهاية سبتمبر 2016، أنّ القطاع العمومي عبأ، خلال الفصول الثلاثة الأولى من سنة 2016، مبلغًا إجماليًا قُدر بـ23.6 مليار درهم، وتم تخصيص 9.1 مليار درهم منه للخزينة برسم دعم الإصلاحات ومشاريع الميزانية، و14.5 مليار درهم لدعم المشاريع الاستثمارية للمؤسسات والشركات العمومية.
وأضافت النشرة، أنّ المؤسسات العمومية تستأثر بـ 53.4 بالمائة من مجموع الدين الخارجي العمومي، لتبقى بذلك المقترض الرئيسي، تليها الخزينة بنسبة 46.3 بالمائة، ثم البنوك والجماعات المحلية بنسبة 0.3 بالمائة، وبخصوص بنية الدين العمومي، فإن الدائنين متعددي الأطراف، يشكلون أول مجموعة من دائني المغرب بحصة تبلغ 45.6 بالمائة من مجموع الدين الخارجي العمومي، يليهم الدائنون ثنائيو الأطراف بـ (28.2 بالمائة)، ثم المؤسسات المالية النقدية والبنوك التجارية بـ(26.2 بالمائة).
وأوضحت المديرية، في النشرة الإحصائية الدورية للدين الخارجي العمومي، التي يندرج إصدارها في إطار المعيار الخاص لنشر المعطيات لصندوق النقد الدولي وبهاجس إخبار المستعملين الداخليين والخارجيين بشكل منتظم، أن اليورو استحوذ على حصة الأسد بين العملات المتداولة بنسبة بلغت 61.3 بالمائة من بنية الدين الخارجي العمومي، متبوعًا بالدولار بنسبة 25.7 بالمائة، ثم الدين بـ 4.2 بالمائة وعملات أخرى ( 8.8 بالمائة).