قررت السلطات المحلية بسيدي بنور اغلاق سوق المواشي يوم أول أمس الثلاثاء في وجه الكسابة و فلاحي الاقليم، مما خلف غضبا شعبيا، بسبب التبعات الاجتماعية و الاقتصادية للقرار على أبناء المنطقة، ووفق مصادر محلية، فقد تم توجيه الكسابة و الفلاحين الى سوق ‘’الطويلعات’’ التابع لجماعة المشرك، في اتجاه الجديدة على بعد 20 كيلومترا، و ذلك لتفادي انتشار الفيروس.ومن جهة أخرى، طالبت جمعيات المجتمع المدني بسيدي بنور، في شكاية موجهة ال رئاسة المجلس الجماعي، بمدها بالسند القانوني لإغلاق السوق (رحبة المواشي، الجوطية)

و بنسخة من القرار المتخذ بالإضافة الى توضيحات حول دور السلطة الاقليمية و المحلية حول تنقيل السوق الى مركز الطويلعات.وحسب متابعين للشأن المحلي بالمنطقة، فان ‘’المجلس البلدي لسيدي بنور على أنه لم يتخذ و لم يوافق على أي قرار لإلغاء رحبة المواشي بالسوق الأسبوعي و إرساله لمفوض قضائي لإثبات حال منع موظفيه من استخلاص رسوم المواشي بسبب قرار السلطة الإقليمية إغلاقها دليل في هذا الإتجاه’’.وأضاف المصدر ذاته، أنه ‘’إذا كان قرار إغلاق رحبة المواشي أو السوق بأكمله مرتبطا بالحد من انتشار كورونا فهو قرار سليم قانونيا أما دون ذلك فالمجلس البلدي هو المخول قانونا باتخاذ أي قرار يهم السوق.

قد يهمك ايضا:

الجواهري يُحذر من دعوات طبع نقود كثيرة لمواجهة أزمة الجائحة

"موديز" تخفض التصنيف الائتماني لـ"اكويت" ومراقبون يكشفون تأثيره على الاقتصاد