الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب

الدار البيضاء - جميلة عمر

نظَّم معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مع المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية أمس الخميس، ندوة حول "الرئيس ترامب والمغرب والشرق الأوسط.. التحديات والفرص". وخلال كلمته وضع روبرت ساتلوف، مدير المعهد والخبير في السياسات الشرق أوسطية عدة شروط ستمكن في حالة تحققها، ضمان علاقات جيدة بين المغرب وفريق الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
 
وأردف أن أميركا مستعدة للعمل مع أي بلد يعمل معها دعمًا للمصالح المشتركة، لكن ما هي هذه المصالح.. يقول ساتلوف: أولًا على المغرب مواصلة العمل مع أميركا ضد التطرف، ثانيًا عليه التعاون بخصوص قيادة أفريكوم، ثالثًا، عليه دعم الحوار العربي العربي، ومنع ظهور جيل رابع من الجهاديين، رابعًا، على المغرب العودة إلى الدور الذي كان يلعبه في مجال تحقيق السلام مع إسرائيل. 
 
مؤكدًا أن "على أميركا أن لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول من أجل فرض التنمية والديموقراطية، بل من أجل ضمان الاستقرار والأمن، ولكن هذا لا يعني أنه سيكون غير مبال بما يجري داخل الدول. أنه سيركز على تفادي إقحام أميركا في المشاكل غير قابلة للحل. من هنا فإن ترامب وضع على رأس أولوياته الحرب على داعش، والتصدي لإيران، ودعم إسرائيل". 
 
واعتبرت المتخصصة في شمال أفريقيا في معهد واشنطن، سارة فيوور، أن الاستقرار هو مربط الفرص في التعامل المنطقة في ظل ولاية ترامب، ولهذا فإنه بالنظر للتحولات التي تعرفها عدة دول منذ الربيع العربي، فإن "أميركا ليس لها مصلحة في انهيار دول شمال أفريقيا". وأكدت الباحثة أن هناك أربع تحديات استراتجية في شمال أفريقيا، هي التطرف، والتطرف داخل بلدان شمال أفريقيا، ثم القلق من الوضع في الجزائر بسبب تداعيات الحالة الصحية لبوتفليقة، وعدم وجود خلفية له. بالنسبة للباحثة فإن "الجزائر تتبقى علبة سوداء لأميركا". ثم رابعا، هناك تحدي قضية الصحراء، التي تحتاج إلى حل. كيف ستتعامل إدارة ترامب إذن مع قضية الصحراء؟ إذا ركَّزت على الاستقرار، فقد تعتبر ادارة ترامب أن "عدم حل مشكل الصحراء هو عامل استقرار"، لكن "إذا تحولت قضية الصحراء لعامل عدم استقرار، يمكن لإدارة ترامب التدخل".
 
وكشفت أن المغرب يريد تطوير ريادته الاقتصادية في أفريقيا، ويعمل على تكوين أئمة عدة دول، ويشارك في مبادرات أمنية ضد التطرف، وهذا يجب أن تأخذه الإدارة الأميركية بعين الاعتبار؛ ومحمد بنحو، مدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، عن القلق من غموض والتباس السياسة الخارجية لترامب، لكنه أشار إلى أن التحولات التي تعرفها أميركا تؤشر على تغيير في دور الفاعلين الدوليين، حيث عادت روسيا بقوة إلى الشرق الأوسط، وبرز دور ايران والصين، وبالتالي أميركا تتجه لتصبح فاعلًا دوليًا عاديًا في الساحة الدولية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البنك الدولي يكشف أن لبنان تكبّد خسائر اقتصادية بأكثر…
موديز تطلق توقعاتها لـ 2025 وتسلط الضوء على التهديدات…
الحكومة المغربية تُعلن استيراد 20 ألف طن من اللحوم…
صندوق النقد الدولي يُشيد بالتقدم الذي يحققه المغرب في…
لقجع يُؤكد أن أسعار أدوية في المغرب تضاعف نظيرتها…

اخر الاخبار

محمد ولد الرشيد يُجري مُباحثات مع رئيسة الجمعية الوطنية…
وزير الخارجية المغربي يسّتعرض المقاربة الملكية لحقوق الإنسان
فوزي لقجع يُدافع عن مناصب الجيش والأمن لمواجهة خصوم…
ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بمطار…

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية
أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"
يسرا وحسين فهمي يحصدان جائزة "عمر الشريف للتميّز" في…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

المغرب والبنك الأوروبي للاستثمار يوقعان اتفاقاً لتمويل برنامج إعادة…
الاقتصاد اللبناني يمر بمرحلة صعبة وميقاتي يجتمع مع "الهيئات…
خطط ترمب الاقتصادية تهدّد برفع الدين الأميركي بنحو ضعف…
وزير الاقتصاد اللبناني يؤكد أن بلاده لن تتحمل أي…
مطالب باستجواب وزيرة الانتقال الطاقي أمام البرلمان المغربي عن…