الرباط - المغرب اليوم
أعلنت وزارة الفلاحة والصيـد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الإثنين، أن عملية ترقيم الأغنام والماعز لعيد الأضحى، عرفت انخراطا كبيرا من طرف الكسابة والمسمنين، بحيث تم ترقيم 7.2 مليون من رأس الأغنام والماعز.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها، أنه من المنتظر أن تنتهي عملية ترقيم الأغنام والماعز يوم 15 يوليوز الجاري، حسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وتتوزع رؤوس الأغنام والماعز التي تم ترقيمها حسب الجهات على النحو التالي جهة طنجة تطوان الحسيمة : 122.400رأس، جهة الرباط سلا القنيطرة 972.000 رأس، جهة الدار البيضاء سطات : 1.353.600 رأس، جهة مراكش-آسفي : 1.440.000 رأس، جهة سوس- ماسة : 115.200 رأس، الجهة الشرقية : 720.000 رأس، جهة فاس-مكناس : 921.600 رأس، جهة درعة تافيلالت: 208.800 رأس، جهة بني ملال-خنيفرة: 1.281.600 رأس، جهة كلميم واد نون: 36.000 رأس، جهة العيون الساقية الحمراء: 26.000 رأس، جهة الداخلة وادي الذهب: 10.000 رأس.
ويتم على غرار السنتين الماضيتين ترقيم جميع الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى بواسطة حلقة بلاستيكية صفراء تحمل رقما تسلسليا فريدا لكل أضحية، بالإضافة إلى عبارة “عيد الأضحى ورأس كبش”.
وقامت المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بتسجيل 242.000 ضيعة لتربية وتسمين الأغنام والماعز.
وبالموازاة مع عملية الترقيم ومع اقتراب عيد الأضحى، تم تعزيز مراقبة الأعلاف والأدوية المستعملة بالضيعات وكذا مياه شرب الأضاحي، بالإضافة إلى عملية نقل فضلات الدجاج في المحاور الطرقية، وفي حال وقوف مصالح المكتب على أي مخالفة في هذا المجال، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة الجاري بها العمل.
بالإضافة إلى هذه الإجراءات، تم عقد عدة اجتماعات تحسيسية وتنسيقية مع الشركاء المعنيين وخاصة وزارة الداخلية وكذا مع الهيأة الوطنية للأطباء البياطرة والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن وجمعيات حماية المستهلك.
يشار إلى أنه وعلى غرار السنوات الماضية، سيقوم المكتب بمداومة خاصة خلال أيام العيد، حيث سيتم تعبئة أزيد من 300 طبيب بيطري وتقني للاستجابة لطلبات واستفسارات المواطنين، بالإضافة إلى وضع مركز تواصل “أونسا” الذي يستقبل المكالمات يوميا على الرقم 080.100.36.37 من الثامنة صباحا الى الثامنة مساء، وكذا عبر الصفحة الرسمية لأونسا على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وتجدر الإشارة إلى أن الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة، ويتم تتبعها عن قرب بمجموع التراب الوطني من طرف المصالح البيطرية لأونسا بتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص والسلطات المحلية.
وعلى المستوى الاقتصادي، يشكل عيد الأضحى فرصة لتحسين الدخل المالي للفلاحين الذين تشكل تربية الماشية الصغيرة مصدرا رئيسيا لعيشهم، خاصة في المراعي الكبرى. وتساهم هذه الموارد المالية في تنشيط الأنشطة الاقتصادية بالعالم القروي.
ويبلغ متوسط رقم المعاملات التجارية للأضاحي بمناسبة عيد الأضحى ما يتجاوز 12 مليار درهم، يتم تحويل معظمها إلى المناطق القروية، مما يسمح للفلاحين بتغطية نفقات الأنشطة الفلاحية الأخرى، ولا سيما الاستعدادات للموسم الفلاحي القادم.
قد يهمك ايضا