الرباط ـ المغرب اليوم
خلفت الزيادات المتكررة لأسعار المحروقات ( الغازوال والبنزين) تذمرا واستياء كبيرا لدى سائقي السيارات والدراجات ومهنيي "الطاكسيات"، إذ شهدت الأثمنة الخاصة بالوقود ارتفاعا مهما خلال الأسابيع الأخيرة، ووصل متوسط سعر الغازوال إلى 10.85 درهما للتر الواحد، والبنزين إلى 12.50 للتر الواحد.كاميرا قامت بجولة على مختلف محطات الوقود وسط مدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة 4 فبراير 2022، حيث عاينا ارتفاعا طفيفا في أسعار المحروقات قدر بـ20 سنتيما في اللتر.
وفي هذا الصدد، قال عثمان، سائق سيارة أجرة، إن الأسابيع الأخيرة شهدت زيادات متكررة في أثمنة الوقود، وهو الأمر الذي أثقل كاهل المهنيين خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي خلفتها تداعيات جائحة كورونا.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الزيادات ورغم أنها تبدو بسيطة بالنسبة إلى البعض إلى أن لها أثرا كبيرا على المردود المادي لسائقي سيارات الأجرة، ومختلف السائقين المهنيين، علما أن سيارة الأجرة الواحدة بإمكانها استهلاك حتى 25 لترا في اليوم الواحد.
بدوره، أوضح محمد، سائق دراجة نارية، أن الزيادات الأخيرة في البنزين دفعته لتقليص الكمية التي يتزود بها يوميا، وأن الأسعار الحالية ليست في متناول المواطن البسيط، داعيا السلطات الوصية إلى إعادة النظر في الأثمنة الخاصة بالمحروقات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :