الرباط - المغرب اليوم
مسلسل نضالي شاق، ذلك الذي خاضه 95 شابا وشابة، ينحدرون من مناطق تقع في هامش المغرب، سبق لهم أن اجتازوا اختبارا كتابيا وآخر شفويا، نظمته وزارة الشباب والرياضة، شهر شتنبر الماضي، خضعوا بعده، أي في أكتوبر الماضي، لتكوين مدته 15 يوما، علاوة على فحص طبي، من أجل إدماجهم في أسلاك وزارة الشباب كما كان مقررا، قبل أن يتلقو صدمة قوية، بعدما رفضت ذات الوزارة (على عهد الوزير السابق الحسن عبيابة) توظيفهم، بسبب شكوك في مصداقية الاختبار، ما اضطرهم إلى الاعتصام في أكثر من مناسبة أمام مقر الوزارة، احتجاجا على ما حصل.ومنذ ذلك الحين، لم يجد هذا الملف طريقه للحل، إلى أن تم تعيين الوزير الشاب الجديد، السيد "الفردوس"، حيث كان له قبل يومين بحسب مصادر مؤكدة، إجتماعا خاصا مع ممثلي هذه التنسيقية، استمع من خلاله لتظلماتهم، ووعدهم بوضع حل نهائي لهذا المشكل، عبر توظيفهم عطفا على الاختبار الذي اجتازوه بنجاح، قبل متم شهر يونيو المقبل
ذات المصادر أكدت لنا أيضا، أن الوزارة ستعمل على بحث كل الحلول الممكنة، بعد مطالبة الموظفين الجدد، بجبر الضرر الذي لحقهم جراء قرارات الوزير السابق "التعسفية" حسب تعبيره، من أجل استفادتهم من تعويض بأثر رجعي على مدة "العطالة" التي قضوها دون إدماجهم في وظائفهم كما كان مقررا.تبقى الإشارة فقط إلى أن هؤلاء الموظفين الـ"95" خاضوا أشكالا نضالية متعددة، بعد أن رفض "الحسن عبيابة"، وزير الشباب السابق توظيفهم، بسبب شكايات سبق أن تلقاها، طعنت في مصداقية النتائج التي أفرزها الامتحان سالف الذكر، ما جعله يطالب بإعادة هذا الاختبار، الأمر الذي لم يتقبله الموظفون الجدد، الذين دافعوا على أحقيتهم في التوظيف.
قد يهمك ايضا
العاهل المغربي يعلن تعيين عثمان الفردوس وزيرا للثقافة والشباب والرياضة