الرباط -المغرب اليوم
قال عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بأن المنطقة اللوجيستية الجنوبية لأيت ملول، التابعة ترابيا ل عمالة إنزكان أيت ملول، والتي أعطيت بداية أشغال شطرها الأول أمس الثلاثاء، تعتبر نموذجية، والأولى من نوعها على الصعيد الوطني، ومنصة لوجيستية من الجيل الجديد، وتتواجد في منطقة استراتيجية، على الطريق الوطنية السريعة رقم 1، والتي تربط شمال المغرب بجنوبه، وبعدد من الدول الافريقية.
وأضاف عمارة في تصريح. ، لحظة إشرافه على تدشين أشغال الشطر الأول لبناء المنصة، رفقة وزير الفلاحة عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء، بأن منصة أيت ملول، ستليها منصات أخرى بعدد من الجهات، وستكون المحطة المقبلة جهة فاس، وبالضبط بمنطقة راس الماء.« هذه المنصات تلعب محورا أساسيا في الاستراتيجية اللوجسيتية »، يقول عمارة، مضيفا في تصريحه: « لايمكن تصور أنشطة، بدون مثل هذه البنيات التحتية».
وعن باقي المشاريع التي دخلت حيز التنفيد بجهة سوس ماسة، وتتقاطع مع المنصة، يقول عمارة: « مشروع الطريق المداري شمال شرق، سيتم إنجازه عبر ثلاثة أشطر، فالشطر الأول والثاني سيهم إنجاز 32،5 كلم، وسنشتغل على الشطر الثالث، وكما تعلمون فهذا المحور، سيربط المطار والميناء بالمحطة اللوجيستية، وسيكون له دور كبير في تسهيل حركية السير والجولان بمدينة أكادير ».وعن الطريق السريع أكادير تيزنيت، يضيف متحدثنا: « سنعمل على توسعته حتى تصبح به ثلاث ممرات في كل اتجاه، وسيمتد على 22 كلم، وكل هذه المشاريع المهيكلة ستكلف مليار و400 مليون، وسيكون لها أثر كبير على الاستثمار، وتقوية البنية التحتية بالجهة ».
تجدر الإشارة إلى أن تهيئة المنطقة اللوجستيكية، سيكون على مساحة إجمالية تقدر بـ 172 هكتارا، موطنة على الطريق السريع رقم 1 بنفوذ الجماعة الترابية القليعة، حيث يغطي الشطر الأول منها ما يناهز 45 هكتارا، بتكلفة تهييئ تقدر بـ 350 مليون درهم، وتضم فضاءات لوجستيكية، تتكون من مجمع من الجيل الجديد، ومستودعات عصرية، ومباني للمقاولات والصناعات الصغرى والمتوسطة، وقطع أرضية مخصصة للأنشطة اللوجستيكية المندمجة والمتنوعة، علاوة على فضاءات مخصصة للخدمات، تضم مركزا طرقيا مكونا من موقف للشاحنات، وبنايات مخصصة لخدمة الناقلين، ومركز للاستقبال والخدمات لفائدة الأشخاص والمقاولات، بالإضافة إلى قطعة أرضية مخصصة لمركز التكوين.
قد يهمك ايضا:
نسبة تقدم أشغال الطريق السريع تيزنيت-الداخلة بلغت 91%
سورينام ترغب في الاستفادة من تجربة المغرب في القطاعين العام والخاص