الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
عبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن ارتياحه لكون السنة الجارية بدأت بتسجيل مؤشرات إيجابية في مجال جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتوقف العثماني عند نتائج الدورة 76 للجنة الاستثمارات التي عقدت الأربعاء الماضي، والتي صادقت على 28 مشروع اتفاقية استثمار وتعديل اتفاقيات، بكلفة إجمالية قاربت 23 مليار درهم.
واعتبر رئيس الحكومة، أن هذه المؤشرات، تدل على بداية جيدة لهذا العام، حيث عبر عن أمله في تحقيق نسبة عالية من الاستثمار الأجنبي والوطني، مشيرا إلى أن حوالي نصف الاتفاقيات المصادق عليها تتعلق باستثمارات وطنية.
وبالنظر إلى حجم الاتفاقيات المصادق عليها في لجنة الاستثمار والقطاعات المتنوعة التي شملتها، خصوصا في مجال البنيات الأساسية والصناعة والسياحة، أكد العثماني، أن هذا يؤشر على صحة الاقتصاد الوطني وعلى استمرار جاذبيته للاستثمار، "مضيفا أن "الحكومة تعمل من خلال مختلف الإصلاحات التي انطلقت، على دعم المجهود الوطني لتقوية مناخ الأعمال وجذب الاستثمار".
وفي سياق متصل، لفت رئيس الحكومة، إلى صدور دراستين، خلال الفترة الأخيرة، الأولى تبوأ المغرب مكانة متقدمة وتعتبره من الوجهات الخمس الأولى في جاذبية الاستثمار بإفريقيا، والثانية تظهر أن المغرب يعد الوجهة الأكثر جاذبية للاستثمار في إفريقيا، و"هذا فأل حسن"، يقول العثماني، لأن الاستثمار الوطني أو الأجنبي له أهمية في إحداث الثروة ودعم المقاولة الوطنية سواء الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة، وفي إيجاد مناصب العمل خصوصا في مجالات الصناعات والخدمات والسياحة.
قد يهمك ايضا: