الرباط- المغرب اليوم
نجحت المقاولات المغربية العاملة في مجال تسويق السيارات في تجاوز الآثار السلبية التي خلفتها جائحة “كورونا” على القطاع، بعد أن تمكنت من تحقيق انتعاش في مبيعات السيارات الفردية والمهنية، خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري.
وتمكن مهنيو القطاع من تسويق ما يزيد عن 107.3 آلاف سيارة، خلال المدة المتراوحة بين يناير ويونيو 2021، مسجلين زيادة بنسبة 14.5 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، الذي تميز بتوقف المبيعات لمدة ثلاثة أشهر بسبب “كورونا”، وما يزيد عن 2.2 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019.وواصلت سيارات علامة “داسيا”، المصنعة من طرف مجموعة “رونو” بالمغرب، تصدر قائمة السيارات الأكثر مبيعا في المملكة بنحو 27173 سيارة خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، بحصة تبلغ نسبتها 28.62 بالمائة، وما يناهز 13548 سيارة علامة “رونو”، و7518 سيارة علامة “هيونداي”، و6371 من “بوجو”.وفي تصريح قال عادل بناني، رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، إن “السوق المغربية تعرف انتعاشا ملموسا منذ بداية العام الجاري، وهو ما يفسر ارتفاع المبيعات بمستويات مريحة مقارنة بالمستوى الذي سجل في سنة 2019″، مشيرا إلى أن القطاع بصدد التعافي من التأثيرات السلبية لتفشي فيروس “كورونا”، الذي تسبب في وقف عمليات البيع طوال ثلاثة أشهر خلال السنة الماضية.
وأوضح بناني أن “التوقعات الخاصة بالقطاع تشير إلى أن مبيعات السيارات بالمغرب ستحقق نموا مهما مع نهاية العام الجاري، وستزيد عن 4 بالمائة، مقارنة بالمستوى الذي بلغته المبيعات في سنة 2019، وبنسبة أكبر إذا ما تمت مقارنتها بسنة 2020 التي شهدت توقفا في المبيعات لمدة ثلاثة أشهر”.
وربط رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب هذا الانتعاش بمجموعة من العوامل، ضمنها تعطش المغاربة لاقتناء السيارات الجديدة، وكذا المجهودات المهمة التي تقوم بها الفرق التجارية بالشركات العاملة في القطاع بالمغرب.
قد يهمك ايضًا:
المغرب يتصدر منتجي السيارات في إفريقيا بإنتاج 700 ألف وحدة سنويا
المغرب يوسع إنتاجه من السيارات إلى 700 ألف وحدة سنويا