الرباط -المغرب اليوم
كشف أحدث موجز البنك الدولي عن الهجرة والتنمية، أن التحويلات المالية بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 2,3 بالمائة خلال 2020 مقارنة بسنة 2019.وأرجع البنك هذا النمو، في معظمه، إلى قوة تدفقات التحويلات إلى مصر التي زادت بنسبة 11 بالمائة، محققة مستوى قياسيا مرتفعا بلغ نحو 30 مليار دولار في 2020.وتوقع البنك الدولي زيادة التحويلات إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بين عامي 2021 و2022، بنسبة 2,5 بالمائة، بفضل نمو طفيف في منطقة اليورو وتدفقات ضعيفة من دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أوضحت ذات البيانات الصادرة في موجز المؤسسة المالية العالمية أن التحويلات المالية إلى تونس، زادت بنسبة 2,5 بالمائة سنة 2020 التي عرفت جائحة كوفيد -19، مقارنة بسنة 2019، وسط توقعات بانتعاش التحولات على المستوى العالمي خلال 2021.وزادت التدفقات القادمة إلى المغرب بنسبة 6,5 بالمائة، في وقت شهدت اقتصادات أخرى في المنطقة، تراجعا لتدفقات التحويلات في عام 2020.وقد تراجعت تكلفة تحويل 200 دولار إلى المنطقة بشكل طفيف لتصل إلى 6.6 بالمائة، خلال الربع الأخير من 2020، مع تباينها تباينا واسعا بين مسارات التحويلات.
وتظهر البيانات أن تدفقات التحويلات المسجلة رسميا إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، بلغت 540 مليار دولار في عام 2020، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 1,6 بالمائة عن الإجمالي البالغ 548 مليار دولار في 2019.0ولفت الموجز إلى وجود عدة عوامل رئيسية للتدفق المطرد للتحويلات المالية، من بينها التدابير المالية التنشيطية التي أدت إلى ظروف اقتصادية أفضل من المتوقع في معظم البلدان المضيفة.
وساهم تحول التدفقات من الدفع النقدي إلى الدفع الرقمي ومن القنوات غير الرسمية إلى القنوات الرسمية والتحركات الدورية في أسعار النفط وأسعار صرف العملات في زيادة التحويلات.ويساعد البنك الدولي الدول الأعضاء في متابعة تدفق التحويلات، من خلال قنوات مختلفة، وتكاليف إرسال الأموال والظروف الملائمة لذلك، وضوابط حماية السلامة المالية التي تؤثر على تدفقات التحويلات.
قد يهمك ايضا:
المغرب يدعو البنك الدولي إلى ولوج عادل ومعقول للدول النامية إلى لقاحات كورونا
رئيس البنك الدولي يهنئ المغرب على استراتيجيته الاستباقية للتخفيف من آثار كورونا