الرباط : سلمى برادة
العلمي يؤكد أن المغرب أحد الشركاء المهمين للصين في بناء "الحزام والطريق".
أجرى حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المرافق للملك في زيارته إلى الصين، لقاء مع الصحافة الصينية، أكد خلاله أن المغرب أحد الشركاء المهمين للصين في بناء "الحزام والطريق".
ويؤدي المغرب دور الجسر التجاري الذي يربط بين أفريقيا ودول العالم الأخرى. وأضاف العلمي أنه يجب على الصين الاعتماد على شركائها الأقوياء في أفريقيا لضمان نجاح بناء "الحزام والطريق"، مؤكدا أن المغرب واحد منهم فهو يمتلك الكثير من الصناعات الواعدة، بما في ذلك الزراعة والصناعة الغذائية، والسيارات، والطيران، والمنسوجات والملابس، والإلكترونيات والطاقة المتجددة.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ والملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية وقعا أمس في قاعة الشعب الكبرى في قلب العاصمة الصينية بكين على بيان رسمي لإقامة علاقة شراكة استراتيجية بين البلدين. ووفقا لبيانات رسمية تعد الصين ثالث أكبر مصدر للمغرب، فقد بلغت قيمة الصادرات الصينية للمملكة 2.9 مليار دولار أميركي في العام الماضي. كما أن شركة شاندونغ الصينية لإنشاءات الطاقة الكهربائية فازت أخيرًا بمشروع بناء محطة لتوليد الكهرباء في شمال المغرب بقيمة 300 مليون دولار أميركي، ويتطلع الجانبان المغربي والصيني إلى المزيد من التعاون مستقبلا فتأمل المغرب أن تجتذب إليها الاستثمارات الصينية في العديد من المجالات التي يأتي في مقدمتها مشروعات البنية التحتية والمشروعات الصناعية، خصوصا أن المغرب تعد أحد الشركاء المهمين للصين في مبادرة بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، المعروفة باسم "مبادرة الحزام والطريق".