الرباط -المغرب اليوم
تواصل الدولة تنفيذ استراتيجيتها في مجال السياسة المائية من ربط سد طنجة الكبرى بسد الجهة الشرقية. والهدف: تطوير الزراعة وزيادة طاقات الإمداد بالمياه لجهتين كبيرتين في المملكة.وكشف عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عن المحور الجديد لهذه الاستراتيجية، خلال مقابلة مع يوم الاثنين 1 مارس 2021، بمناسبة زيارته التفقديةلسدين قيد الإنجاز، خروفة وخروب، اللذين يقعان على بعد 60 كيلومترا شرق العرائش.بعد عدة سنوات من البناء، سيتم تشغيل السدين في غضون أسابيع قليلة. لقد تطلبا استثمارا إجماليا بقيمة 3 مليارات درهم. تبلغ سعة التخزين الخاصة بكل منهما حوالي 500 مليون متر مكعب. وقال الوزير: "جئت لأستفسر عن انتهاء العمل في السدين اللذين سيعملان على ري الزراعة الجهوية وتزويد المناطق المجاورة بالماء الصالح للشرب".
ويتعلق الأمر، من خلال هذين الاحتياطيين الكبيرين للمياه، بتعزيز قدرة الحوض الهيدروليكي لطنجة الكبرى (شمال) التي يتم تزويدها بالفعل من قبل سد واد المخازن (700 مليون متر مكعب). كما توجد ثلاثة مشاريع سدود في بني منصور، وهو السد الذي كان مؤخرا موضوع بلاغ من القصر الملكي، بالإضافة إلى مشروعَي بو أحمد ودار ميمون في منطقة الريف. سيمكن هذان السدان الأخيران من تخزين سعة إجمالية تبلغ 1,35 مليون متر مكعب.وكشف الوزير أنه بالنظر إلى أن منطقة حوض طنجة الكبرى "غنية بالموارد المائية"، فإن "وزارتي قررت قريبا نقل جزء من مياهها إلى المنطقة الشرقية التي تتزايد احتياجاتها المائية باستمرار".وأوضح عبد القادر اعمارة، قائلا: "نعتزم في القريب العاجل وبشكل مستمر نقل حوالي 500 مليون متر مكعب".
ويتم تزويد الجهة الشرقية حاليا من قبل سدود محمد الخامس ووادي غيس والدريوش (1 مليار متر مكعب). وستنضاف إليهم قريبا مياه مشروع "الصفصاف".وأشار عبد القادر اعمارة إلى أنه "بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس، فإن المغرب لديه استراتيجية قوية تهدف إلى الحفاظ على الموارد المائية للمملكة وتنميتها".
قد يهمك ايضا :
«كاوست» تطور خلية شمسية تجمع إنتاج الكهرباء وتحلية المياه
المغرب يعلن تخفيف الحجر الصحي في كل ربوع المملكة ما عدا 4 أقاليم