الرباط -المغرب اليوم
سجلت حركة نقل الصناديق الحديدية الخاصة بشحن البضائع بميناء الدار البيضاء انتعاشا ملحوظا خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العام الجاري، ما انعكس إيجابا على أداء قطاع اللوجيستيك بالعاصمة الاقتصادية.وقال عادل الضاحوكي، رئيس الجامعة المغربية للنقل الطرقي والموانئ التابعة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن نشاط الصناديق الحديدية عرف زيادة مهمة في الشهر الأول من العام الجاري، نتيجة ارتفاع حركة تصدير المنتجات المصنعة في المغرب.
وأوضح رئيس الجامعة المغربية للنقل الطرقي والموانئ، في تصريح لهسبريس، أن الزيادة في حركة التصدير ارتفعت بنسبة 20 في المائة خلال شهر يناير الجاري مقارنة مع المعدل العام المسجل منذ بداية تفشي الوباء في شهر مارس الماضي وإلى غاية نهاية السنة المنصرمة.وأضاف المتحدث في التصريح ذاته: “هناك نوع من التفاؤل في أوساط مهنيي النقل المتخصصين في شحن الصناديق الحديدية من وإلى الموانئ المغربية، إلى جانب حركة نقل البضائع صوب الخارج”.
وأشار الضاحوكي إلى أن فتح المعبر الحدودي الكركارات بالجنوب المغربي من طرف القوات المسلحة الملكية ساهم بشكل كبير في ضمان استقرار نشاط شحن البضائع صوب باقي دول جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى، وساهم في تنامي نشاط المقاولات المغربية العاملة في مجال النقل.رئيس الجامعة المغربية للنقل الطرقي والموانئ التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب أن كافة المؤشرات المتوفرة حاليا تؤكد أن سنة 2021 ستعرف عودة الانتعاش إلى القطاع، بعد أن تأثر بشكل كبير بالتبعات السلبية لتفشي فيروس كورونا، التي شلت حركية مجموعة من القطاعات الاقتصادية بنسبة متفاوتة خلال العام الماضي.
قد يهمك ايضا
الاتحاد العام لمقاولات المغرب وصندوق الضمان المركزي يوحدان جهودهما
لعلج يؤكد إصلاح الضريبة على القيمة المضافة ضرورة “حتمية” و”عاجلة”