بكين ــ المغرب اليوم
عرض الرئيس الصيني شي جينبينغ على رئيس وزراء اليونان المثقلة بالديون أليكسيس تسيبراس دعمًا قويًّا يوم أمس السبت قائلًا أنّه يجب على البلدين توسيع تعاونهما في البنية الأساسية والطاقة والاتصالات بينما توقعت ألمانيا وهي أحد أبرز الأطراف الدائنة لليونان أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن منح اليونان مزيدًا من المساعدات، وأبلغ جينبينغ تسيبراس أنّ اليونان جزء مهم من استراتيجية الصين ضطم مبادرة "طريق الحرير الجديد"، وقد نقلت وزارة الخارجية الصينية عن جينبينغ قوله بأنّ التعاون في البنية الأساسية والطاقة والاتصالات لا بدّ أن يكون عميقًا وقويًّا.
ويزور تسيبراس بكين لحضور اجتماع قمة للترويج لرؤية جينبينغ لتوسيع العلاقات بين آسيا وأفريقيا وأوروبا التّي تدعمها استثمارات بمليارات الدولارات من خلال مبادرة "طريق الحرير الجديد". وأعلنت وزارة الخارجية الصينية بأنّ جينبينغ قال بأنه يجب على الصين واليونان تركيز جهودهما على تحويل ميناء بيريه إلى مركز دولي مهم لإعادة الشحن وجزء مهم من طريق الحرير الجديد، وتوقّع وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله، رغم الخلافات المستمرّة بشأن تخفيف أعباء الديون عن اليونان، التوصّل إلى اتفاق بشأن تقديم المزيد من المساعدات إلى اليونان، حيث صرّح شويبله يوم أمس السبت في مدينة باري الإيطالية عقب مشاورات مع وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، بأنّه متفائل بشدة إزاء التوصل إلى اتفاق، وأضاف: "أعتقد أننا نقترب من الهدف" مؤكّدًأ بأنّه لم يتضح بعد ما إذا كان سيجري التفاوض على جميع تفاصيل الاتفاق قبل اجتماع مجموعة اليورو المقرّر في 22 ايّار\مايو الحالي.
ويُذكر أنّ رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد حثّت الأوروبيين من قبل على تقديم تعهّدات واضحة في خفض ديون أثينا، وقد علّق الصندوق مشاركته في تقديم مساعدات جديدة إلى اليونان على تلك التعهدات.