الجزائر ـ ربيعة خريس
أكدّ الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، محمد باركيندو، الأثنين، أنّ المنظمة ملتزمة باتفاق تم التوصل إليه في الجزائر في سبتمبر/أيلول لخفض إنتاج النفط.
وأوضح المتحدث، في تصريحات للصحافيين خلال مؤتمر في أبوظبي، أنّ سوق النفط سيستعيد توازنه عام 2017 مع تطبيق الاتفاق.
وأعلنت دول أوبك خلال اجتماع في الجزائر في أيلول/سبتمبر، عن موافقتها على اتفاق "تاريخي" لخفض الإنتاج، بهدف تحقيق الاستقرار في الأسعار التي انهارت بسبب الفائض في العرض. وخيّمت شكوك، في الفترة الأخيرة، حول إمكانية تطبيق هذا الاتفاق بعد تهديد السعودية، الدولة المؤثرة في المنظمة، برفع إنتاجها إذا لم تحترم إيران الاتفاق، بحسب ما أوضح فيل فلين من "برايس فيوتورس غروب".
وكان مسؤولو أوبك قد اجتمعوا في فيينا الشهر الماضي، لوضع تفاصيل خطة الجزائر الرامية إلى خفض الإنتاج لكنهم فشلوا في التوصل إلى اتفاق. ويعقد الاجتماع التالي لوزراء أوبك في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وأكد وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة، الأحد، أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) "لن تتراجع" عن قرار خفض الإنتاج، مشيرًا إلى أن حصة كل بلد ستتحدد في الاجتماع المرتقب نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا.
وقال بوطرفة في تصريح صحافي إنّه "لا يوجد تراجع عن اتفاق الجزائر"، ردًا منه على إمكانية التراجع عن خفض الإنتاج، في ظل التصريحات المتناقضة لدول أوبك.