الرباط -المغرب اليوم
تعرف مجموعة تعاضدية تأمين رجال التعليم بالمغرب، تسلّط المسؤول الأول وتجبرّه وتعامله اللامسؤول الذي يعبر عن حقده الدفين اتجاه نساء ورجال التعليم والذي أصبح يعاني من ويلاته حتى باقي الموظفين، الذين عرفوا بحسن تعاملهم اتجاه المنخرطين منذ زمن بعيد.مظاهر التعنت في التدبير والتيسير تجلت في واقعة صباح الاثنين 28 يونيو 2021 بالمقر الجهوي للتعاضدية المركزية المغربية للتأمين بمراكش، حين قصد أحد المنخرطين الوكالة وكما جرت العادة طالبا تقديم تسهيلات في الأداء كما جرت العادة ولسنوات طويلة وبروح تعاضدية، إلا أن الآمر والناهي وصاحب الكلمة الأولى ازبد وارعد في وجه المنخرط لدرجة انه خاطبه قائلا “جرّي جهدك” عندما أخبره بأنه سيقدم شكاية للمسؤولين المركزيين، ولسوء الحظ حتى خطي هاتف المركز ظلا يرنان طيلة اليوم دون إجابة، لدرجة الإحساس بتواطؤ غير معلن بين مراكش والبيضاء. هذا السلوك الغير السوي الذي استنكره جل الحاضرين آنذاك واستنكره قبل ذلك اغلب نساء، ورجال التعليم.
وجدير بالذكر أن التأمين التعاضدي يختلف عن التأمينات التجارية الأخرى، إذ يعتمد على مساهمات المشتركات والمشتركين المؤَمنين والمؤمِّنين في الآن نفسه، وليسوا مجرد زبناء، وهو ما يجعل هذا النوع من التأمين يحرص على تمتيع منخرطيه ومنخرطاته بأقصى التسهيلات و المكاسب حيث هناك تقسيم التأمين الى أقساط شهرية تخصم من المنبع أو إلى دفوعات بواسطة شيكات.وللإشارة فالتعاضدية تعمد ( Ristourne) إلى توزيع فائض على منخرطيها عبارة عن رديد والذي أصبح يعرف هو أيضا التسويف والتأخير ولم يصرف لحد الآن ونحن في بداية الشهر السابع من السنة.. مما يطرح أكثر من علامات استفهام؟ للتسيير والتدبير إن على مستوى الفروع أو بالمركز
قد يهمك ايضا:
هاتف "أوبو إيه 92" يحطّ الرحال في السوق المغربية بعد تحديث وظائفه
ربّاح يؤكّد أهمية استثمارات قطاع المحروقات في الحفاظ على الأمن الطاقي