الرباط -المغرب اليوم
ارتفعت أسعار الملابس الجاهزة الخاصة بالأطفال خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان بمستويات لافتة في أسواق مدينة الدار البيضاء ومراكزها التجارية الشعبية.وسجل إقبال كثيف من طرف المواطنين على المحال التجارية و”الفراشة”، الذين تضاعفت أعدادهم بعد أن عمد عدد من التجار العشوائيين بمنطقة درب السلطان، والأزقة المحيطة بقيسارية الحفاري والقريعة، بالدار البيضاء، إلى عرض ملابس الأطفال للبيع على قارعات الطرق.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك، إن ارتفاع أسعار ملابس الأطفال على بعد أيام قليلة من عيد الفطر يساهم فيه التهافت الكبير للأسر على المحال التجارية والباعة الجائلين، من أجل اقتناء تلك الملابس مهما كان الثمن.وأوضح الخراطي في تصريح لهسبريس: “معظم الأسر تفضل تأجيل اقتناء الملابس الخاصة بالأطفال إلى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وهو ما يخلق طلبا كبيرا ومكثفا على هذا النوع من البضائع، ما يدفع التجار إلى رفع الأثمان”.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك في التصريح ذاته: “هناك غياب كبير لمراقبة تعليق لائحة الأسعار بالنسبة للتجار المتمركزين في قنوات التسويق التقليدية، وهو ما يتطلب من المسؤولين تكثيف رقابتهم لمواجهة مثل هذه الممارسات، التي تخل بالقوانين المنظمة للتجارة”يشار إلى أن أسعار الملابس والأحذية أجنبية الصنع شهدت ارتفاعا ملموسا منذ بداية النصف الثاني من العام الماضي، بعد تراجع واردات هذه البضائع بنسبة قاربت 14 في المائة خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
قد يهمك ايضا:
"كورونا" يُخفض صادرات المغرب من الملابس الجاهزة والأحذية
"كورونا" والرطوبة يٌكبّدان تجار الملابس والأحذية في المغرب خسائر كبيرة