الرباط -المغرب اليوم
عقدت مجموعة البنك الشعبي اليوم الأربعاء، ندوة رقمية عبر تقنية التناظر عن بعد حول الاستراتيجية الوطنية للإقلاع والاستثمار.وترتكز الندوة الرقمية على الاستثمارات الجهوية وكيفية دعمها، من خلال جولة ميدانية بعدد من جهات المملكة، التي انطلقت ب جهة فاس مكناس.وفي السياق ذاته، قال محمد كريم منير، الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي خلال كلمة ألقاها في الندوة، إن الأزمة التي مر منها المغرب كبقية بلدان العالم، أثرا على الاقتصاد، غير أن المملكة عملت على دراسة حزمة من المشاريع للخروج من الأزمة لدعم الفاعلين الاقتصاديين والاستثمارات والمستثمرين.كما عبر المتحدث ذاته عن تفاؤله بالإنجازات التي يمكن تحقيقها خلال الأشهر المقبلة، مبرزا أن مجموعة البنك الشعبي انخرطت في خطة إنقاذ الاقتصاد الوطني وحققت أرقاما مهمة.
ومن جانبه، كشف لحسن العوني، نائب رئيس مجلس جهة فاس مكناس أن الجهة متميزة في عدد من القطاعات وعملت على إحداث برنامج متكامل، بغلاف مالي يفوق 11 مليار درهم.وأشار المتحدث إلى أن “الجهة هي الأولى التي عملت على إمضاء اتفاق مع الوزارات المعنية، اكما أن إمكانياتها عالية في الاستثمار ومنفتحة على الأبناك وعلى رأسها البنك الشعبي”.
وارتباطا بذلك، أكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصادي الأخضر والرقمي، أن فترة الجائحة أبانت على قدرة المغرب والمقاولات المغربية من الانخرط في الصناعاتوصناعة العديد من الأمور التي كان المغرب في السابق يستوردها.
وأضاف “بفضل بنك المشاريع سنتمكن من الإنتاج بالمغرب، وبيد عاملة مغربية عوض الاستيراد من الخارج، كما أن فرص الاستثمار في المغرب عبر البرامج باتت موجهة لكل جهات المملكة وليس فقط في الدار البيضاء أو طنجة”.وبدوره، قال محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة في كلمة ألقاها بمناسبة الندوة، إن “المغرب يضرب به المثل في تدبير الأزمة الصحية، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس”، مشددا على أن المغرب حافظ على صحة المواطنين بالموازاة مع ضمان سير المقاولات والاستثمار، لاسيما بالقطاعين المُهيكل وغير المهيكل.
قد يهمك أيضا :
البنوك المغربية تقتطع لكل من سحب راتبه الشهري في أول يوم
تفاقم أزمة السيولة في البنوك السودانية يُهدد بـ"ثورة مصرفية" وسط ارتفاع الأسعار