واشنطن - المغرب اليوم
أثرت ازمة انتشار فيروس كورونا منذ بداية العام على جميع القطاعات في العالم ، واصبحت أزمة ارتفاع أسعار الذهب هي حديث الساعة منذ ان بدأ الاستثمار في الذهب لأعتباره الملاذ الآمن لدي المستثمر بعد أن أثرت أزمة كورونا على حركة التجارية العالمية وعندما بدأت قيمة الدولار تنخفض لوقف عملية البيع والشراء بين الدول بدأ المستثمرون يتجهون إلى الذهب ليبدأ من خلالها رحلة الصعود ونستعرض لكم في السطور التالية البلد تقريرًا يرصد فيه رحلة صعود الذهب منذ بداية أزمة فيروس كورونا : وجاءت اسعار الذهب خلال أول تعاملات في عام 2020
سجل سعر غرام الذهب عيار 24 خلال تعاملات 1 يناير 2020 نحو 778 جنيهًا للغرام، ليبلغ سعر الذهب خلال تعاملات اليوم 11 اغسطس 1040 جنيهًا، بفارق 262 جنيها لكل غرام وسجل سعر غرام الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا خلال تعاملات 1 يناير 2020 نحو 677 جنيهًا للغرام، فيما سجل سعر الغرام 21 خلال تعاملات 10 اعسطس نحو 910 جنيهًات بفارق 233 جنيه لكل غرام وبلغ سعر غرام الذهب عيار 18 خلال تعاملات 1 يناير 2020 نحو 578 جنيهًا للغرام ،ليصل خلال تعاملات اليوم 10 اغسطس 777 جنيهًا .
ووصل سعر الجنيه الذهب خلال تعاملات 1 يناير 20205416 جنيهًا، ليسجل خلال تعاملات اليوم 7.256جنيهًا وسجل سعر الأوقية 1518 دولارًا خلال تعاملات 1 يناير 2020 ، ويصل في تعاملات الأثنين 10 اغسطس 2020 نحو 32.237 وشهدت اسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة اطول ارتفاع في اسعار الذهب في تاريخة نتيجة زيادة الطلب العالمي بسبب تداعيات فيروس كورونا ، بالأضافة إلى ان التوترات تجعل المستثمر يتجه بشكل أكبر للاستثمار في الذهب لأنه الملذ الآمن لكافة المستثمرين واختتمت أسعار الذهب شهر يوليوالسابق، محققا أعلى مستوياته على الإطلاق، إذ أثار تراجع الدولار وأرقام اقتصادية سلبية من كل حدب وصوب نزوحا نحو المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا، لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ فبراير 2016.
وارتفعت أسعار الذهب بداية من إنتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" منذ بداية العام بأكثر من30%، مدعومة بانخفاض أسعار الفائدة عالميا وتحفيز واسع الانتشار من البنوك المركزية، وهو ما زاد الدعم للذهب الذي يعتبر ملاذا من التضخم وانخفاض العملة ورفع جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب على مدى 12 شهرا إلى 2300 دولار للأوقية (الأونصة)، وهو ما تدعمه توقعات بمزيد من الانخفاض في أسعار الفائدة الحقيقية الأمريكية ومناخ إيجابي بالنسبة للمعدن الذي يعتبر ملاذا آمنا وأظهرت البورصة الأمريكية، تداول الذهب فوق مستويات الـ 2000 دولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق، ليواصل ارتفاعه القياسي فوق مستوى 2000 دولار بفعل ضعف الدولار ومراهنات على المزيد من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصاد الذي تعصف به جائحة فيروس كورونا..
وقال مجلس الذهب العالمي إن صناديق المؤشرات زادت حيازاتها من الذهب للشهر الثامن على التوالي في يوليو ، وذلك بمقدار 166 طنا قيمتها عشرة مليارات دولار، مما ساهم في صعود الأسعار إلى مستويات قياسية واشتري المستثمرون الذهب بأحجام ضخمة بحثا عن أصل سيحافظ على قيمته وسط اضطرابات الأسواق الناتجة عن فيروس كورونا مما رفع سعر المعدن 35 بالمئة هذا العام واخترق الذهب هذا الأسبوع حاجز الألفي دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى ويرى محللون كثيرون أنه مرشح لمزيد من الصعود، وجمعت صناديق المؤشرات، التي تكنز الذهب نيابة عن المستثمرين، 899 طنا من المعدن بين يناير ويوليو ، بما يقارب خُمسي إجمالي المعروض العالمي على مدى تلك الفترة، وفقا لمجلس الذهب وتجاوز ذلك الرقم وبفارق كبير أي زيادة سنوية سابقة في حيازات صناديق المؤشرات ويصل بإجمالي ما في جعبتها إلى 3785 طنا قيمتها 239 مليار دولار، بحسب المجلس.
قد يهمك ايضــــاً :