القاهرة - المغرب اليوم
قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، الدكتور جهاد أزعور، إنه سيتم إعادة تنشيط الحوار مع مصر خلال الأسابيع المقبلة ويتم التحضير للمراجعتين المتأخرتين.وأضاف أزعور، في مقابلة مع شبكة CNBC عربية، أن الاقتصاد المصري تمكن من الحفاظ على مستويات نمو جيدة رغم التعرض لصدمات خارجية في 2023، مشيرا إلى أهمية معالجة قضايا التضخم وسعر الصرف وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن أي تمويل سيعتمد على الإصلاحات المتطبقة وسرعة تطبيقها وانعكاساتها على الاقتصاد.
وفي سياق، آخر، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، الدكتور جهاد أزعور، إن الضبابية مرتفعة مع بداية 2024 بسبب سيطرة التوترات الجيوسياسية على المنطقة.
وأضاف أزعور، أنه يتوقع تحسنا نسبيا بنمو اقتصادات المنطقة هذا العام، لكنه سيكون مختلفا بين مناطق الشرق الأوسط، وكل دولة حسب وضعها.
وكان صندوق النقد الدولي وافق في ديسمبر 2022 على التعاون مع مصر في تنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادي مدته 46 شهرا، بتمويل 3 مليارات دولار على شرائح، وصرفت مصر الشريحة الأولى منه، لكن الصندوق أجل المراجعتين الأولى والثانية للبرنامج المفترض إجراؤهما في مارس وسبتمبر الماضيين بسبب تأخر مصر في تنفيذ بعض الإجراءات.
وتتفاوض مصر حاليا مع الصندوق من أجل رفع قيمة التمويل المقدم إلى 5 مليارات دولار على الأقل، إلى جانب استئناف تنفيذ البرنامج وإجراء المراجعتين للحصول على الشريحتين الثانية والثالثة من القرض.
وذكر أزعور أن زيادة القرض الممنوح لمصر يحدد وفق الحاجات التمويلية للعام 2024، بحسب CNBC عربية.
وبسؤاله عن احتمالية تعثر الحكومة المصرية عن سداد الديون، قال أزعور إن الاقتصاد المصري لديه مناعة، وإن المرحلة المقبلة من المتوقع اتخاذ الحكومة مجموعة إصلاحات، وفقا للشبكة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
صندوق النقد الدولي يراجع توقعاته الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط في ضوء الحرب الدائرة