الرباط ـ المغرب اليوم
تناولت مريم بن صالح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، النمو الاقتصادي في فترة حكومة عبد الإله بن كيران واتهمتها بالتقصير حيث تراجع النمو وتراجعت التنمية البشرية . وشددت على ضرورة التنمية واعادة المغرب إلى المكانة التي كان عليها قبل ذلك بقولها:"إن المغرب كان يعد اقتصاديا بمثابة «تنين إفريقي»، في الثمانينيات والتسعينيات، لكنه في ظل حكومة بنكيران تراجع النمو، وتراجعت التنمية البشرية".
جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته المفتشية العامة لوزارة المالية حول موضوع «النموذج التنموي المغربي للدخول ضمن الدول الصاعدة» بالصخيرات أول أمس. وقد عللت "صالح "اتهامها لحكومة" بن كيران بأن المغرب بلدا مفتوحا اقتصاديا ، ويتوفر على سوق نامية، وعلى الرغم من ذلك فإنه على مستوى النمو، في تراجع.
بينما حققت حكومة عباس الفاسي نسبة نمو، تصل في المعدل إلى 4.6 في ما بين 2007-2011، إلا أن حكومة بنكيران لم تحقق سوى 3.3 في المائة كمعدل ما بين 2012 و2016. واختتمت حديثها بقولها "المقلق هو التراجع الذي سجل في الناتج الداخلي الخام غير الفلاحي".