الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
شركات الصرف

الرباط _ المغرب اليوم

خاضت الفدرالية الوطنية للجمعيات الجهوية لشركات الصرف، أمش الجمعة، إضرابا عن العمل هو الأول من نوعه، وذلك لإثارة انتباه الحكومة إلى الوضعية التي يعيشها هذا القطاع بسبب أزمة فيروس كورونا المستجدوبحسب الفدرالية، فإن “هذا القطاع الذي يضم 781 شركة ويوفر 5 آلاف منصب شغل، يعيش حالة مزرية منذ سنة بسبب كورونا التي دفعت السلطات لإغلاق الحدود، وبالتالي انعدام عمليات الصرف”.وقال عبد السلام اليملاحي، رئيس الفدرالية، إن القطاع يدر العملة الصعبة بنسبة 80 في المائة، مشيراً إلى أنه “اليوم في حالة شبه إفلاس لتقاعس المسؤولين عن مد يد المساعدة”.
وأورد اليملاحي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن مكاتب الصرف تشتغل طيلة أيام الأسبوع، وفي مواسم الذروة يتم ضمان العمل 24 ساعة مستمرة لتوفير خدمة الصرف.واستفاد العاملون في هذا القطاع مع بداية أزمة كورونا من دعم الدعم الجزافي المحدد في 2000 درهم شهريا، لكن ذلك لم يدم أكثر من ثلاثة أشهر، وفق إفادات رئيس الفدرالية.
ولفت اليملاحي إلى أن الفدرالية راسلت رئيس الحكومة ورئيس لجنة اليقظة الاقتصادية والوزراء المعنيين بقطاعات السياحة والشغل، ووالي بنك المغرب ومدير مكتب الصرف، لكن دون جدوى.
وذكر المتحدث أن الشركات العاملة في هذا القطاع اضطرت لتسريح عدد من الأجراء بعد تسجيل خسائر تتراوح ما بين 100 ألف درهم ومليون درهم، في غياب أي عمليات للصرف.
ومن أجل تجاوز هذا الوضع، طالبت الفدرالية السلطات بأن يتم توسيع نشاط القطاع مؤقتاً عوض انحصاره في عمليات الصرف اليدوي، لكن المطلب لم تتم الاستجابة له.
وقال اليملاحي موضحا: “ما قضى على القطاع هو اشتغاله في نشاط وحيد، ولذلك اقترحنا شراكات مع شركات الأداء والتحويلات المالية لتجاوز الوضعية المالية المزرية ولو جزئيا، وتلقينا موافقة مبدئية”.
وقد نجحت الفدرالية في توقيع اتفاقيتين مع شركات متخصصة في الأداء وتحويل الأموال، لكن السلطة الوصية المتمثلة في مكتب الصرف اقترحت في المقابل تغيير الصنف الأصلي للنشاط الذي يتيحه القانون لشركات الصرف.وذكر مسؤولو الفدرالية أن “مقترحات مكتب الصرف تريد تجريد مكاتب الصرف من نشاطها الأصلي وإخضاعها لتبعية شركات منافسة لها مهنيا، وهو ما سيزيد من استفحال وضعيتها”.
وبادرت الفدرالية إلى مراسلة عدد من البرلمانيين لمحاولة طرح هذا الملف على الوزراء المعنيين لتفادي تشريد المئات من الأسر التي تشكل هذه المهنة موردها الوحيد، حسب اليملاحي.

قد يهمك ايضا :

تباين أسعار النفط والأميركي يبلغ ذروته منذ 2019 مع إعادة تشغيل المصافي

ارتفاع أسعار النفط بعد اتفاق أوبك على إبقاء الإنتاج مستقرا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البنوك المغربية تُواجه تحديات متزايدة مع الاتحاد الأوروبي لتشديد…
نشوة الانتخابات تضع إنفيديا على رأس الشركات الأكثر قيمة…
أسعار الذهب تتراجع عالميًا بعد فوز ترامب في الانتخابات…
الانتخابات الأميركية لعام 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ بإجمالي…
عزيز أخنوش يؤكد أن المغرب يعمل بانفتاح اقتصادي مهم…

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تُعزز قطاع الدفاع الوطني بإعفاءات ضريبية جديدة
بوريطة يُؤكد أن وزارة الخارجية ساهمت في تطور التجارة…
اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة

مطالب باستجواب وزيرة الانتقال الطاقي أمام البرلمان المغربي عن…
ارتفاع أسعار الدواجن يجر وزير الفلاحة المغربي للمساءلة البرلمانية
التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة المصرف المركزي في ليبيا
والي بنك المغرب يرفض تحميل مسؤولية ارتفاع الكاش إلى…
الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع…