الرباط - المغرب اليوم
شهدت أسعار بيع التمور على مستوى العاصمة الاقتصادية ارتفاعا خلال هذه الفترة التي تسبق شهر رمضان الكريم، الذي لم تعد تفصل عنه سوى أيام قليلة.وعبر عدد من المواطنين، كما عاينت ذلك عن استيائهم من ارتفاع أسعار بيع التمور بشكل مغاير عن الأشهر الماضية.واستغرب بعض المواطنين على مستوى سوق درب ميلا، المختص في بيع التمور من هذه الزيادة؛ وهو ما من شأنه أن يقلل من حجم المبيعات خلال شهر رمضان.وأكد بعض تجار التقسيط في الدار البيضاء أن هذه الزيادة في أسعار التمور أسهمت في تراجع أعداد الزبناء مقارنة مع السنة الفارطة.
وفي هذا الصدد، لفت محمد، وهو من باعة التقسيط لهذه المادة التي يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان، أن الأزمة الصحية أثرت على الجميع، وبالتالي تأثرت قدرتهم الشرائية.وشدد البائع، على أن هذا الارتفاع الذي تشهده التمور جعل الحركة التجارية ضعيفة، وساهم في ضعف إقبال المواطنين على الاقتناء.
وأوضح بائع آخر في سوق درب عمر أن هذه الفترة من السنوات الماضية كان الإقبال مرتفعا على اقتناء التمور؛ بيد أن الارتفاعات المسجلة في الأسعار صارت تقلل أعداد الزبناء.وشهدت أسعار بيع التمور زيادة بحوالي ثلاثة أو أربعة دراهم للكيلوغرام الواحد بالنسبة لبعض الأنواع المستوردة، على غرار التمور التونسية والعراقية.
ويؤكد باعة التقسيط والجملة على مستوى الدار البيضاء أن منتوج التمر متوفر بشكل يسد حاجيات المستهلك المغربي خلال هذه الفترة، سواء من التمور المحلية وكذا التمور المستوردة.وينتظر المهنيون إقبال المواطنين على اقتناء هذه المادة في الأيام المقبلة؛ وذلك لتقليص معاناتهم جراء غياب الزبناء عما كان معهودا عليه في الفترات السابقة.
قد يهمك أيضا
“حماية المستهلك المغربية” تستنكر الزيادات في أسعار المواد