الرباط-المغرب اليوم
كشفت دراسة أنجزها تجمع المعلنين المغاربة والمركز المهني لقياس مشاهدة التلفزة، حول عادات المستهلك وعلاقتها بالعلامات التجارية ووسائل الإعلام، تسجيل زيادات في نسب مشاهدة القنوات التلفزية، وانخفاض القدرة الشرائية للأسر وظهور طرق جديدة للاستهلاك.وأكد يوسف الشيخي، رئيس تجمع المعلنين المغاربة، أن “هذه الأزمة تمثل نقطة تحول في طرق الاستهلاك، إذ جددت العلاقات والعادات بين العلامات التجارية ووسائل الإعلام والمستهلكين، والتي ستترسخ على المدى الطويل”.وأوضح الشيخي، في ندوة صحافية نظمت مساء الأربعاء بالدار البيضاء، أن الدراسة كشفت أن ما يقرب من 4 من كل 5 أسر، أي 80 في المائة، شهدت انخفاضًا في دخلها نتيجة أزمة كورونا؛ فيما خفضت 50 في المائة من الأسر من وتيرة مشترياتها من المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية.
وأكدت إلهام هراوي، رئيسة المركز المهني لقياس مشاهدة التلفزة، أن أزمة كورونا خلقت أولويات جديدة لدى المستهلكين والمهنيين على حد سواء.وأضافت المتحدثة أن ما يقرب من 40 في المائة من المغاربة قاموا بتغيير أنواع المنتجات الغذائية التي اعتادوا شرائها، بينما أكدت 38 في المائة من الأسر، التي شملتها الدراسة، أنها بدأت تهتم بالعروض الترويجية الخاصة بالتخفيضات؛ كما سجلت زيادة في عمليات شراء منتجات الملابس والدفع مقابل الخدمات والخدمات البنكية عبر الإنترنت أكثر من غيرها.وأضافت المتحدثة أن ما يقرب من 40 في المائة من المغاربة قاموا بتغيير أنواع المنتجات الغذائية التي اعتادوا شرائها، بينما أكدت 38 في المائة من الأسر، التي شملتها الدراسة، أنها بدأت تهتم بالعروض الترويجية الخاصة بالتخفيضات؛ كما سجلت زيادة في عمليات شراء منتجات الملابس والدفع مقابل الخدمات والخدمات البنكية عبر الإنترنت أكثر من غيرها.وتأثر القطاع السياحي كذلك بالأزمة، فبالكاد 20 في المائة من المستجوبين سافروا داخل المغرب بعد رفع الحجر الصحي.
وإذا كانت للأزمة الصحية تأثيرات في زيادة استهلاك الأسر للإنترنت، ظل المغاربة مرتبطين بشدة بوسائل الإعلام التقليدية، وخاصة بالقنوات التلفزية الوطنية من أجل الحصول على المعلومات.وسجلت الدراسة أن التلفزيون أصبح الوجهة المفضلة من قبل الأسر بنسبة نمو فاقت 68 في المائة.وأدى الانخفاض في القوة الشرائية وحالة الحجر الصحي إلى زعزعة عادات المستهلكين، فأثناء انتظار المزيد من الالتزام تعتقد 87 في المائة من الأسر المغربية أنه يجب أن يؤخذ سياق الأزمة في الاعتبار ضمن محتوى الإعلانات.وأضافت الدراسة أن ما يقرب من 40 في المائة من الأسر تعتقد أن على الشركات الرفع من حجم إعلاناتها، بينما تعتقد 10 في المائة أنه ينبغي إيقافها.
قد يهمك أيضا:
تواصل الجهود من أجل توفير إمدادات منتظمة للأسواق الوطنية المغربية