الدار البيضاء - جميلة عمر
شددت مصالح المراقبة التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، خلال شهر رمضان المبارك ، المراقبة الصحية على المواد الغذائية الأكثر استهلاكًا ، من أجل حماية صحة المستهلك ، حيث أسفرت عن حجز واتلاف 233 طن من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك أي ما يعادل 0،33% من كمية المنتجات المراقبة.
وحسب بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، فقد ساهمت المراقبة التي تتم في إطار لجان محلية مختلطة أو مباشرة من طرف المصالح التابعة للمكتب ، 77.200 طن من مختلف المواد الغذائية بنسبة 133% أقل من شهر رمضان العام الماضي.
وذكر البلاغ إنه خلال هذه الفترة ، قامت مصالح المراقبة التابعة للمكتب بـ 15.460 خرجة ميدانية منها 9.800 في إطار اللجان الإقليمية، وتم خلالها أخد 1.173 عينة من المواد الغذائية بهدف القيام بالتحاليل المخبرية ، أي بنسبة 45% أكثر من العام الماضي ، وتحرير 106 محضر مخالفة.
ومن ناحية أخرى تم تنفيذ ما يفوق 23.450 عملية تحسيس يومية في مجال احترام شروط النظافة الصحية، تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط عرضها في السوق. وحسب البلاغ ذاته، فتتكون الكمية المحجوزة والمتلفة أساسًا من اللحوم الحمراء والبيضاء "133 طن" ، المنتجات السمكية "38 طن" ، منتجات المطاحن "23 طن" ، الحليب ومشتقاته "14 طن" ، المشروبات "5 طن" ، مركز الطماطم "4 طن" ، التمور "3 طن" ، ومواد غذائية أخرى "13 طن".
وعلى مستوى الاستيراد، تمت مراقبة 188.400 طن من المنتجات الغذائية من قبل المصالح المختصة للمكتب في مختلف النقاط الحدودية ، مما نتج عنه إرجاع 76 طن من المواد الغير مطابقة للمعايير القانونية الجاري بها العمل.
يذكر أنه بفضل اليقظة المستمرة وتعزيز المراقبة قبل وأثناء شهر رمضان المبارك، فإن الكمية المحجوزة طيلة هذا الشهر ، سجلت تراجعًا بنسبة 33% ، مقارنة مع الكمية التي تم حجزها في شهر رمضان من العام الماضي "348 طن".