الرباط - المغرب اليوم
يتزامن دخول الحجر الصحي الشامل شهره الثاني مع بداية شهر رمضان، الذي عرف تغييرات في عدد من القطاعات الإنتاجية التي ترفع في العادة من وتيرة إنتاجها، ومنها قطاعات المخابز ومحلات البقالة والمجمعات التجارية، فضلا عن قطاعات أخرى، وهو ما سيتسبب لا محالة في تعثر نشاط القطاع الذي أفضى إلى توقف بعض المخابز عن الإنتاج في سياق تراجع الطلب.
وأكد مهنيو القطاع أن مخابز المغرب سجلت تراجعا كبيرا في نسبة المبيعات، متأثرة بتداعيات فيروس كورونا المستجِد، واضطر عدد منها إلى تخفيض الإنتاج لتفادي الإفلاس وملاءمة العرض مع الطلب، حيث سجل تراجع مبيعات الخبز بنسبة 50 في المائة، بينما سلسلة إنتاج الحلويات توقفت بالكامل.
وأوضح مهنيو القطاع في تصريحات سابقة أن “تراجع أرقام المعاملات أو الإغلاق عائد إلى توقف نشاط العديد من عملاء المخابز العصرية، مثل المطاعم والمقاهي والفنادق، ولجوء الأسر إلى صنع الخبز في منازلها”، كما تبين أن أسراً مغربية كثيرة، تزودت بالدقيق بكميات كبيرة من أجل إعداد الخبز والكعك داخل بيوتها.
وأبدى عاملو المخابز استنكارهم لعدم استفادتهم من صندوق جائحة كورونا، وعدم إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين من التعويض الذي أقرته لجنة اليقظة الاقتصادية عن فقدان الشغل، بالرغم من أن إجراءات الحجر الصحي قضت بتقليص عدد العمال ووقف بعض الأنشطة، ما ساهم في انخفاض طلب المنتجات وتراجع عائدات القطاع.
قد يهمك ايضا :
تهافُت المغربيين يُفرغ محال البقالة مِن الكمامات الواقية من فيروس "كورونا"
بحْثُ مواطني الدار البيضاء عن "الكمامات الواقية" يخرق "الطوارئ الصحية"