الرباط - المغرب اليوم
سجلت صادرات المغرب من أجزاء السيارات المصنعة محليا زيادة لافتة العام الماضي، نتيجة تزايد الطلب على هذه المنتجات المغربية من طرف كبار المصنعين في أوروبا وبعض دول القارة الأمريكية.
وبلغت صادرات المغرب من التجهيزات الداخلية للسيارات، من ضمنها الكراسي، ما يناهز 4.4 ملايير درهم خلال الفترة الممتدة من يناير إلى نونبر من العام الماضي، وفق بيانات حكومية مؤقتة صادرة عن مكتب الصرف، مقابل 3.9 مليارات درهم في الفترة نفسها من سنة 2018، مسجلة زيادة بنسبة 12 في المائة.
من جهتها، ارتفعت صادرات المغرب من الكابلات الكهربائية المستخدمة في السيارات بنحو 12.2 في المائة، بعد أن انتقلت من 27.2 مليار درهم في الفترة المتراوحة ما بين يناير ونونبر 2018 إلى 29.44 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الفارطة.
وسجل المغرب هذه الزيادة التي أنعشت خزينة الدولة من العملة الصعبة في وقت سجلت صادراته من السيارات المركبة محليا تراجعا بـ 346 مليون درهم، إذ انخفضت من 32.3 مليارات درهم في الشهور الأحد عشر الأولى من سنة 2018 إلى 31.9 مليارات درهم في الفترة ذاتها من السنة الفارطة.
ويتزامن هذا الانخفاض مع تسجيل تراجع لافت في الطلب الدولي على السيارات الكلاسيكية والركود الذي شرع في تسجيله في السوق المحلي المغربي منذ بداية العام الجاري وإلى غاية نهاية شهر نونبر المنصرم.
كافة المؤشرات الخاصة بالأداء العام لقطاع السيارات داخل وخارج المغرب جعلت المهنيين يحاولون إيجاد حلول بديلة من أجل بث روح جديدة في الطلب على منتجاتهم داخل المملكة، بعد تسجيل تراجع طفيف في الطلب على اقتناء السيارات الفردية منذ بداية العام الجاري.
اقرا ايضًا:
صندوق الإيداع والتدبير يُواكب أول فوج من مؤسسي المقاولات الناشئة