الدار البيضاء -جميلة عمر
صادق مجلس جهة سوس ماسة المنعقد اليوم ،الاثنين، بمدينة أكادير في إطار الدورة العادية لشهر يوليوز 2017 على مجموعة من الاتفاقيات التي تترجم تنزيل برنامج التنموية الجهوي، الذي صادق عليه المجلس في دورته لشهر مارس 2017.
وخلال هذه الدورة التي ترأسها رئيس المجلس ، السيد إبراهيم حافيدي، وحضرها والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان ،السيد أحمد حجي، صادق المجلس بالخصوص على اتفاقيات شراكة وتعاون لإنجاز المشاريع المدرجة في إطار البرنامج المندمج لتقليص الفوارق المجالية بالعالم القروي، إلى جانب المصادقة على اتفاقية إطار بين مجلس جهة سوس ماسة ، ومجلس جهة مراكش آسفي.
ومن جملة الاتفاقيات التي صودق عليها أيضا خلال هذه الدورة ، التي حضرها عمال عمالتي وأقاليم الجهة، هناك اتفاقية شراكة وتعاون من أجل تأطير تنمية المجالات الترابية بالوسط القروي بجهة سوس ماسة و تحسين جاذبيتها عبر توفير وثائق التعمير، إضافة إلى اتفاقيات أخرى تخص إحداث الأكاديمية الجهوية لكرة القدم ، وخلق نواة للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير، والمساهمة في إنجاز فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بطاطا.
وتشكل المشاريع التي سيتم إنجازها في إطار تنزيل مضامين الاتفاقيات المصادق عليها جزءا من برنامج التنمية الجهوي الذي يتضمن العديد من المشاريع المهيكلة، من ضمنها 27.
مشروعا يحظى بالأولوية ، وستكلف استثمارا إجماليا يناهز 24,5 مليار درهم على مدى خمس سنوات، تبلغ حصة مجلس الجهة منه حوالي 3,1 مليار درهم.
من جملة الاتفاقيات التي صودق عليها أيضا خلال هذه الدورة ، التي حضرها عمال عمالتي وأقاليم الجهة، هناك اتفاقية شراكة وتعاون من أجل تأطير تنمية المجالات الترابية بالوسط القروي بجهة سوس ماسة و تحسين جاذبيتها عبر توفير وثائق التعمير، إضافة إلى اتفاقيات أخرى تخص إحداث الأكاديمية الجهوية لكرة القدم ، وخلق نواة للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير، والمساهمة في إنجاز فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بطاطا.
وتشكل المشاريع التي سيتم إنجازها في إطار تنزيل مضامين الاتفاقيات المصادق عليها جزءا من برنامج التنمية الجهوي الذي يتضمن العديد من المشاريع المهيكلة، من ضمنها 27 مشروعا يحظى بالأولوية ، وستكلف استثمارا إجماليا يناهز 24,5 مليار درهم على مدى خمس سنوات، تبلغ حصة مجلس الجهة منه حوالي 3,1 مليار درهم.
وعلاوة عن تقديم تقارير حول أنشطة وأعمال اللجن القطاعية المنبثقة عن المجلس، فقد شكلت هذه الدورة فرصة للإخبار و التعريف بالدورة الثانية لقمة العالمية للمناخ للفاعلين غير الحكوميين ( كليمات شانس) التي ستعقد باكادير من 11 الى 13 شتنبر 2017.
وستتاح الفرصة خلال هذا الملتقى الدولي، لرصد وإبراز التحديات البيئية التي تواجه القارة الإفريقية بشكل خاص، ودول الجنوب بشكل عام ، وذلك بعد مرور سنة تقريبا على انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) الذي انعقد في مراكش في نونبر الماضي.
وسينظم هذا الملتقى العالمي على شكل جلسات عامة، وحوارات عالية المستوى، و ورشات ، وندوات ستمكن الفاعلين الغير حكوميين على مدار ثلاثة أيام من عرض أنشطتهم على نطاق واسع ، مما سيتمخض عنه إعداد رسائل مشتركة سيتم تسليمها للمسؤولين خلال انعقاد قمة ( كوب 23).