أصدرت المديرية المحلية للتخطيط مذكرة بشأن سوق الشغل لسنة 2012، والتي جاء فيها أن الاقتصاد المحلي فقد في منطقة كلميم السمارة ما يناهز 674 منصب شغل (وظيفة) في سنة 2012، كما ارتفع معدل البطالة ليستقر في٪ 16.2 مقارنة بسنة 2011 ( ٪ 15.9)، ويعتبر قطاع الخدمات إضافة إلى قطاع الصناعة, البناء والأشغال العمومية من بين أهم القطاعات المتضررة، ودلك بفقدان ما يناهز 7331 منصب شغل خلال سنة 2012. وبلغ عدد السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، خلال سنة 2012 حوالي 138796 شخصًا: منهم 89735 نشيطًا يقيمون في الوسط الحضري، مقابل 94064 نشيطًا سنة 2011. مسجلاً بذلك انخفاضًا بمعدل % 4.6 مقارنة مع سنة 2011.
وأما في ما يتعلق بتطور معدل النشاط ما بين الفترتين (2011- 2012)، فقد انتقل من % 39.3  إلى % 39.4. وأهم ما يميز المعدل ذاته:   
خلال سنة 2012 وفي الوسط القروي بلغ معدل النشاط (%40.1) وهو أعلى مقارنة بالوسط الحضري (%39) ودلك بفارق نقطة، كما أن نسبة النشاط عند الرجال اكبر مقارنة بالنساء، حيت من بين كل 10 نساء توجد 02 امرأة نشيطة ومن بين 10 رجال يوجد حوالي 07 أشخاص نشيطين، معدل النشاط يرتفع كلما ارتفع السن وخصوصًا بالنسبة إلى الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و44 سنة، ووصل أعلى نسبة بالنسبة إلى الفئة التي تتراوح أعمارها ما بين 35 -44 سنة، حيت معدل نشاط بلغ خلال سنة 2012 هو %53.8.
كما أن معدل النشاط مرتفع لدى حاملي الشهادات، وبالخصوص حاملي الشهادات  العليا، حيث نسبة النشاط لدى هذه الفئة بلغت سنة 2012: % 70.5 مقارنة بغير الحاصلين على الشهادات (من دون شهادة) %.35.3 .
وحسب المدير المحلي للتخطيط ادريس ايت جبارة فإن معدلات البطالة ارتفعت من %15.9 سنة 2011  إلى % 16.2 خلال سنة 2012:
·         انتقل عدد العاطلين في منطقة كلميم السمارة من 22239 عاطل خلال سنة 2011 إلى  22514 عاطل سنة 2012، مسجلاً بذلك ارتفاعًا يقدر بـ 275 عاطلاً، أي بمعدل ارتفاع يعادل % 01.2 ما بين الفترتين:
×               وانحصر هذا الارتفاع بالوسط الحضري: حيت انتقل حجم العاطلين من 18025 سنة 2011 إلى 18632 عاطل سنة 2012، أي بمعدل ارتفاع يقدر بـ % 03.3.
×               فيما عرف الوسط القروي انخفاضًا في حجم العاطلين يقدر بـ 332 عاطلاً. وهكذا بلغ حجم العاطلين في هذا الوسط سنة 2012: 3882 عاطلاً.                   
·         وعمومًا في ما يتعلق بتطور معدل البطالة فقد عرف ارتفاعًا خلال سنة 2012 مقارنة بسنة 2011، حيث انتقل من %15.9 سنة 2011 إلى % 16.2 سنة 2012. مما يعني ارتفاعًا بـ 0.3 نقطة ما بين الفترتين. وقد هم هذا الارتفاع أساسًا:
 *    الوسط الحضري، حيث ارتفع حجم العاطلين عن العمل، إذ انتقل المعدل من % 19.2 إلى %20.8، في حين عرف المعدل ذاته انخفاضًا في المجال القروي إذ انتقل من %9.3 إلى % 7.9 ما بين الفترتين 2011 و 2012.
*     كما عرف معدل البطالة انخفاضًا طفيفًا بالنسبة إلى الفئات العمرية 15-24 ,25-34 مقابل ارتفاع طفيف طفيف للفئتين 35-44 سنة و 45 فما فوق.
*     فئة من دون شهادات عرفت بدورها ارتفاعًا، إذ انتقل معدل البطالة لهذه الفئة من % 5.6 إلى % 6.8, أما فئة حاملي الشهادات فقد عرفت تراجعًا لفئة حاملي الشهادات المتوسطة لتصل الى % 23.1 وارتفاعًا لفئة الشهادات العليا بمعدل %37.4 سنة 2012 مقارنة بسنة 2011.  
*    حسب الجنس، فالمعدل يبقى مرتفعًا لدى النساء بنسبة %31.3 مقارنة بالذكور، حيث يمثل حوالي %11.6 في مجموع المنطقة.
·         ورغم دلك فما زال معدل البطالة مرتفعًا على العموم مقارنة مع المعدل المسجل وطنيًا % 9) حوالي %13.4 في الوسط الحضري)، ويرجع هذا الارتفاع في الأساس: إلى حجم العاطلين في الوسط الحضري الذي ما زال مرتفعًا في المنطقة، وبالخصوص لدى فئة حاملي الشهادات، وكذا فئة الشباب المتراوحة أعمارهم 15-34 سنة.
وتعد الخدمات الصناعة, البناء والأشغال العمومية تُعد من أهم القطاعات التي عرفت فقدانًا لمناصب الشغل:
·   في ما يخص الشغل، فقد تم فقدان صافي مناصب شغل يقدر بـ 674 منصبًا (4936- في المجال الحضري و 4262 + في الوسط القروي). وهكذا انتقل الحجم الإجمالي للشغل، ما بين الفترتين 2011-2012 من 116956 إلى 116282 عاملاً.
·   أهم القطاعات التي احدثث مناصب الشغل الجديدة هي:
*      الزراعة الغـــابات والصيد البحري: فقد عرفت خلق ما يناهز 6657 منصب شغل.
*      بينما باقي القطاعات الأخرى الخدمات والصناعة بما في ذلك البناء والأشغال العمومية، فقد عرفت انخفاضًا مهما في مناصب الشغل يقدر بـ 7331   -  منصبًا ما بين الفترتين, انخفاضًا مهولاً للعمل المأجور في المنطقة وشبه استقرار للتشغيل الذاتي في الحواضر، وارتفاع العمل الغير المؤدَّى عنه ما بين سنة 2011 و 2012:
·         ومن جانب آخر، وحسب الحالة في المهن المحدثة فقد عرف العمل المأجور انخفاضًا مهولاً، وذلك بفقدان 6982 منصبًا، أي بتراجع مقداره  %13 - مقارنة بالسنة الماضية، إذ انتقل عدد المستأجرين من 60755 سنة 2011 إلى 53773 سنة 2012.
·         كما أن التشغيل الذاتي عرف بدوره إحداث ما يناهز 1114 منصبًا في المنطقة، أي بمعدل نمو % 2.6 . وحسب الوسط فقد هم هذا الارتفاع الوسط القروي بـ 879 منصبًا، بينما الحواضر اكتفت بحوالي 235 منصبًا ما بين الفترتين.  
·         بينما العمل الغير المؤدَّى عنه عرف إحداث حوالي 5864 منصبًا، ومرد ذلك التزايد المسجل في فئة المساعدين العائليين.
الرجال أكثر الفاقدين لمناصب الشغل في المنطقة ما بين 2011 و 2012.
·       عمومًا معدل الشغل خلال سنة 2012 لم يعرف أي تغيير %33.0  وهو المسجل في السنة الفارطة، وذلك رغم التباين الملحوظ على مستوى الوسطين, ففي الوسط الحضري انتقل المؤشر من %33.0 الى 30.9% أما الوسط القروي %33.1 فسجل مقابل 37.0% ما بين الفترتين 2011-2012.
·       و يعتبر الإناث أكثر المستفيدات من مناصب الشغل الجديدة، حيث انتقل عدد العاملين من 20996 سنة 2011 إلى 22482 عاملة سنة 2012. مسجلاً بدلك ارتفاعًا يقدر بـ 1486 منصبًا، في حين فقد العمال الذكور ما يناهز 2160 منصبًا خلال  الفترة ذاتها.
ارتفاع نسبة البطالة في إقليم كلميم من % 17.1 خلال سنة 2011 إلى % 20.2 سنة 2012:
·       بخصوص معدلات النشاط والبطالة حسب الأقاليم، فقد سجل في إقليم كلميم على التوالي معدل النشاط والبطالة خلال سنة 2012:  .3%42 و  % 20.2، وهكذا فإقليم كلميم عرف ارتفاعًا لنسبة وحجم العاطلين مقارنة بسنة 2011، حيث انتقل المعدل ذاته من %17.1 إلى% 20.2  .