الرباط ـ المغرب اليوم
أكد المشاركون في ندوة عبر تقنية المناظرة الرقمية حول “الموانئ ورقمنة اللوجتسيك : خدمات جديدة”، المنظمة بمبادرة من "طنجة المتوسط" في المغرب، على أن الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة تشكل مفاتح أساسية من أجل تقوية العمليات المينائية.وأشار المشاركون في الندوة، المنظمة بمبادرة من طنجة المتوسط، أن جائحة فيروس كورونا المستجد أبانت عن عدم تجانس في الوقت الرهن بين موانئ العالم، ما شكل عقبة أمام وضع الرقمنة في المقام الأول.وتوقف المشاركون عند الانضمام إلى منصة “بورت كوميونتي سيستم” الالكترونية ووضع شبابيك موحدة ومنصات آمنة، بالإضافة إلى ملاءمة معايير البيانات والتواصل المندمج بين الأرضيات المينائية والاقتصادية، وهي من بين شروط أخرى تعتبر أساسية لربح تحدي الرقمنة في القطاع.
واعتبر نائب المدير العام لطنجة المتوسط، حسن عبقري، أن الرقمنة تساهم في تجويد الأنظمة الخاصة بالموانئ والأطراف المتدخلة كالإدارات والزبائن، كما تتيح أيضا لمختلف زبائن الموانئ البحرية مستوى أرقى من الشفافية والمصداقية.وأضاف أن “يكون الميناء رقميا أصبح، اليوم، ضرورة مطلقة”، لافتا إلى أن الرقمنة تساهم في تجويد العمليات اللوجستية الذكية، كما يتيح تدبيرا أفضل للنقل البحري والبضائع عبر السكك والطرق، وهو ما يضع الموانئ في قلب التحولات بمعية كافة الأطراف المتدخلة.على المستوى الوطني، سجل مدير التنمية بمجموعة طنجة المتوسط، أحمد بنيس، أن ميناء طنجة المتوسط انخرط في مقاربة متواصلة للرقمنة ما أتاح تقديم باقة من الخدمات الرقمية للزبائن والفاعلين وكافة المتدخلين، وذلك من أجل ضمان سلاسة رواج عمليات مرور المسافرين والبضائع وتقليص آجال العبور.
وأوضح أن هذه الخدمات الرقمية، المتاحة في نظام “بورت كوميونتي سيستم”، تتضمن على الخصوص التدبير اللامادي لرسو السفن والعبور المينائي لوحدات الشحن والفوترة عن بعد والأداء المتعدد القنوات وإمكانية التتبع المستمر.وتندرج هذه الندوة المرئية في إطار دينامية التبادل التي انخرط فيها مركب طنجة المتوسط مع كافة الفاعلين في المنظومة المينائية اللوجستية بهدف تحديد احتياجات الفاعلين والاستجابة لانتظاراتهم.
قد يهمك ايضا:
باحث اقتصادي يُؤكّد على أنَّ بإمكان المغرب دراسة جدوى نهج "مروحية الأموال"
اتفاقية شراكة ثلاثية لتحسيس ومواكبة الأجراء والمقاولات في المغرب