الرباط - المغرب اليوم
بعد مرور أزيد من سبعة أسابيع على تطبيق حظر التجول لمواجهة تفشي جائحة كورونا، تكبدت الشركات الأسيوية، المتوسطة والصغيرة، العاملة في مجال تصنيع وتسويق الهواتف الذكية، خسائر مالية كبيرة نتيجة تراجع مبيعاتها في السوق المغربي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة عاملة في صناعة وتسويق الهواتف الذكية إن السوق المغربي تأثر بشكل كبير بجائحة كورونا، حيث تراجعت المبيعات بمستويات غير مسبوقة رغم الجهود التي يبذلها كبار التجار لتسويق هذه الهواتف عبر القنوات التجارية الرقمية.
وأوضح المتحدث في تصريح أن "جائحة كورونا تسببت في شل حركة تصنيع الهواتف الذكية لأزيد من شهرين في الصين، التي تعتبر أكبر دولة مصنعة لهذا النوع من الأجهزة الذكية في العالم، بعدها دخل المغرب فترة الحجر الصحي، ثم ظهرت مشاكل تزويد الأسواق العالمية بهذه المنتجات نتيجة مشاكل في شحن البضائع".
وأضاف المتحدث أن "معظم عمليات شحن الهواتف من الصين صوب المغرب تتم عبر النقل الجوي للبضائع، وهو أمر مكلف للغاية، مما ينعكس سلبا على السعر النهائي للهواتف، دون الحديث عن الكميات القليلة التي يتم التوصل بها".
وتابع المسؤول ذاته قائلا: "بشكل عام، السوق يشهد نوعا من التباطؤ في النمو، وهذا أمر طبيعي في ظل استمرار إغلاق القنوات التقليدية لتسويق الهواتف، خاصة الأسواق الشعبية الكبرى الشهيرة التي تمثل 70 في المائة من إجمالي مبيعات الهواتف الذكية في المغرب، وهناك محاولات لتجارها من أجل الاعتماد على التسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكنها تظل محاولات محدودة ولا تحقق النتائج المرجوة".
قد يهمك ايضا :
"فيفو" الصينية تزيح النقاب عن أحدث هواتفها المنافسة لـ"سامسونغ"