واشنطن-المغرب اليوم
تراجعت الأسهم الأوروبية واليابانية في التعاملات، في حين ارتفع معظم المؤشرات الأميركية بدعم من شركة “آبل”، وتأثرت الأسهم الأوروبية بخسائر قطاعي البنوك والطاقة التي تسببت في نزول المؤشرات الأوسع نطاقاً، في حين كان قطاع التجزئة نقطة مضيئة بعد إعلان شركة “نكست” البريطانية نتائج قوية، وتدنى المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.2% متأثراً بانخفاض القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، بينما هبط المؤشر “ستوكس 50” للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.3%.
وانخفض المؤشر “فايننشال تايمز 100” البريطاني 0.1%، مع ترقب قرار لجنة السياسات النقدية لـ “بنك انجلترا المركزي”، وكذلك مؤشر قطاع الطاقة 0.7% متأثراً بهبوط سهم “نيستي” لتكرير النفط 5.5%، بعدما حققت الشركة أرباحاً دون التوقعات في الربع الثاني من السنة، وقطاع النفط والغاز هو أسوأ القطاعات أداء في أوروبا هذه السنة، والوحيد الذي يسجل انخفاضاً.
وقفز سهم “نكست” للتجزئة 9% وكان الأفضل أداء على المؤشر “ستوكس 600”، بعدما عادت الشركة لتحقيق نمو في المبيعات في الربع الثاني، وفي وقت تراجع مؤشر قطاع البنوك، خالف سهم بنك “أوني كريديت” أكبر المصارف الإيطالية الاتجاه العام وصعد 4.4%، بعدما أعلن أرباحاً أفضل من المتوقع في الربع الثاني، ونزل سهم “كريدي أغريكول” 1.4%، على رغم تحقيق البنك أرباحاً تفوق التوقعات، وعند الافتتاح، تراجع المؤشر “كاك 40” الفرنسي 0.3%، في حين انخفض المؤشر “داكس” الألماني 0.4%.
وهبط المؤشر “نيكاي” في ختام التعاملات، في وقت أقبل المستثمرون لفترة وجيزة على بيع أسهم قطاع التكنولوجيا لجني الأرباح بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة، بفضل الأرباح الفصلية القوية التي حققتها “آبل”.
وأنهى المؤشر القياسي تعاملاته منخفضاً 0.3% عند 20029.26 نقطة، وعلى رغم نتائج “آبل” القوية، إلا أن أسهم شركات التكنولوجيا الأخرى مثل “أبلايد ماتيريالز” تراجعت، في حين تدنى مؤشر “فيلادلفيا” لقطاع أشباه الموصلات 0.7%، وتراجعت أسهم “طوكيو إلكترون” لصناعة الرقائق 2.4%، وأسهم “أدفانتست كورب” 2.9%، لكن أسهم “إيه إن إيه هولدنغز” خالفت اتجاه السوق لترتفع 5.4%، بعدما أكدت أكبر شركة طيران في اليابان من جهة الإيرادات، أن ربحها التشغيلي في الربع الأول ازداد 80% بسبب انتعاش النشاط على المسارات الدولية، وكذلك بعد السيطرة على ذراعها للطيران المنخفض التكلفة “بيتش أفيشن”.
واتسم رد فعل السوق بالهدوء إزاء التغيير الوزاري الذي أجراه رئيس الوزراء شينزو آبي، في وقت يحاول استعادة الدعم الشعبي بعد سلسلة من الفضائح، وأنهى المؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً الجلسة من دون تغيير ليستقر عند 1633.82 نقطة.
وأميركياً، تجاوز المؤشر “داو جونز” الصناعي أول من أمس، 22 ألف نقطة للمرة الأولى بدعم من صعود أسهم “آبل” بعد نتائج مبيعاتها الفصلية لهواتف “آيفون”، بينما أدى تراجع أسهم أخرى في قطاع التكنولوجيا إلى بقاء المؤشرين “ناسداك” المجمع و “ستاندرد آند بورز 500” من دون تغير، وارتفع المؤشر “داو جونز” الصناعي 52.32 نقطة تعادل 0.24%، ليغلق عند 22016.24 نقطة، بينما ازداد المؤشر “ستاندرد آند بورز” 1.22 نقطة تعادل 0.05% إلى 2477.57 نقطة، وانخفض المؤشر “ناسداك” 0.29 نقطة إلى 6362.65 نقطة.