الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
نزار بركة في لقاءة مع المديرة العام لصندوق النقد الدولي

الرباط ـ المغرب اليوم

حصل المغرب على دعم مالي جديد من صندوق النقد الدولي هو الثالث من نوعه في أربع سنوات بقيمة 3.5 بليون دولار، ليرتفع مجموع الخطوط الائتمانية الثلاثة إلى 14.7 بليون دولار منذ العام 2011، عندما أنشأ الصندوق آليات لدعم موازنات دول الربيع العربي خصوصاً المغرب وتونس ومصر والأردن.

وأوضح صندوق النقد بعد المصادقة على خط الائتمان الجديد، أن المغرب "تمكّن خلال السنوات الأخيرة من تقليص مواطن الضعف في المالية العامة والحسابات الخارجية وتنفيذ إصلاحات مهمة". وكان من نتائجها اتقاء الصدمات الخارجية وتحسين الموارد المالية، وتراجع عجز موازنة من 7.2 في المئة من الناتج عام 2012 إلى 3.5 في المائة هذه السنة، وانخفاض عجز الميزان التجاري من 9.5 في المئة إلى 1.5 في المئة، وزيادة الاحتياط النقدي الذي بات يغطي أكثر من 7 شهور من الواردات.


 واعتبر صندوق النقد أن الخط الائتماني الحالي الذي يمتد حتى صيف عام 2018 "سيمكّن الرباط من تعزيز صلابة الاقتصاد وتحقيق نمو مرتفع أكثر دمجاً للفئات الهشة في المجتمع".

ورأى أن الأخطار الاقتصادية لا تزال قائمة في المنطقة، إذ يمكن أن يؤدي ارتفاع الأخطار الأمنية والجيوسياسية أو استمرار تباطؤ النمو لفترة طويلة لدى شركاء المغرب التجاريين، أو زيادة تقلب الأوضاع المالية العالمية، إلى أثر كبير على الاقتصاد في حال ازدياد أسعار النفط وحدوث اضطرابات في إيرادات التصدير والسياحة وتحويلات المهاجرين، والتدفقات المالية الخارجية وتكاليف الاقتراض".

وكانت الرباط اقترضت في السنوات الأخيرة من السوق المالية الدولية في شروط ميسرة بمتوسط فائدة 4.5 في المئة، بفضل الخطوط الائتمانية التي ساعدت في إعادة التوازن إلى المالية العامة. لكنها في المقابل رفعت المديونية المغربية من 46 في المئة من الناتج عام 2009 إلى 64 في المئة عام 2015، تمثل الديون الخارجية نحو 22 في المئة من قيمتها المقدرة بـ 638 بليون درهم.

وسيكون على الحكومات المقبلة في المغرب العمل على تحسين مناخ الأعمال وزيادة التنافسية وتقليص عجز الموازنة، فضلاً عن تطوير الإيرادات الضريبية وخفض النفقات الحكومية. وتشمل الإجراءات المتفق في شأنها مع مجموعة "بروتن وودز" في واشنطن (البنك الدولي وصندوق النقد) التحرير التدريجي لسعر صرف الدرهم، وزيادة مراقبة المصرف المركزي للمنظومة المالية وآليات التضخم، وإصلاح صناديق التقاعد وأنظمة المعاشات والتحول نحو اللامركزية المالية المرنة.

ويهدف كل ذلك إلى رفع النمو الاقتصادي وخفض مستويات بطالة الشباب المزمنة وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل. وتمثل هذه التوجهات الخطوط العريضة للحكومة في المغرب الخريف المقبل أياً كان لونها السياسي.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الحكومة المغربية ترصُد أزيد من 4 ملايير درهم في…
استثمار 123 مليار لتوسيع عدد من المطارات من بينها…
تصنيف لبنان رمادياً ينعكس سلباً على العلاقة مع البنوك…
وزير الإدماج الاقتصادي في المغرب يُقدم معطيات التكوين المهني
دول البريكس بإمكانها لعب دور البطولة في إرساء العدالة…

اخر الاخبار

انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول…
إنشاء ثاني أكبر محطة لتحلية المياه البحر في مدينة…
ملك المغرب يؤكد أن هناك من يستغل قضية الصحراء…
الملك محمد السادس يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون…

فن وموسيقى

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب…
سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بتحقيق أغنيته «سقفة» أول…
أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث…
يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…

أخبار النجوم

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان
أحمد عز يعلّق على تصنيف الفنانين ومنح لقب "نمبر…

رياضة

وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…
محمد صلاح يحتفل بصدارة الدوري الإنجليزي ورقمه القياسي ويوجه…
وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

صحة وتغذية

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…

الأخبار الأكثر قراءة

التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة المصرف المركزي في ليبيا
والي بنك المغرب يرفض تحميل مسؤولية ارتفاع الكاش إلى…
الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع…
ترامب يُطلّق عملته الرسمية من الفضة الخالصة وستكون مرفقة…
المملكة المغرببة واليابان يوُقعان اتفاقية قرض بقيمة 1,85 مليار…